ما هي شروط تحرير الدعوى أمام المحكمة؟ شرح مبسط 2025

تُعد الدعوى القضائية الوسيلة النظامية التي يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات لحماية حقوقهم أو استردادها عبر القضاء، غير أن رفع الدعوى لا يكفي بحد ذاته، بل يجب أن تتم صياغتها وفقًا لضوابط دقيقة عُرفت باسم شروط تحرير الدعوى، وهي المتطلبات التي وضعها نظام المرافعات الشرعية في المملكة العربية السعودية لضمان جدية الدعوى ووضوح موضوعها أمام المحكمة.

يقدم المكتب خدمات تقديم المشورة القانونية للأفراد ومراجعتها بالشكل القانوني الصحيح بطرق احترافية تضمن لك جميع حقوقك، لا تتردد وقم بالتواصل معنا الان.

في هذا المقال، سنتعرف على معنى وشروط تحرير الدعوى في النظام السعودي لعام 2025، مع شرح عملي وخطوات تقديم صحيفة الدعوى عبر منصة ناجز، مع الاستناد إلى المواد النظامية ذات الصلة، إضافة إلى نموذج عملي لصياغة صحيفة الدعوى ونصائح قانونية تساعد على تجنب الأخطاء الشائعة.

ما معنى تحرير الدعوى في النظام السعودي؟

تحرير الدعوى في الاصطلاح النظامي يعني: صياغة المطالبة القضائية بشكل واضح ومحدد أمام المحكمة، بحيث تتضمن عناصرها الجوهرية من أطراف الدعوى وموضوعها وأسبابها والطلبات النهائية منها.

وبعبارة أخرى، هو تحويل النزاع أو الحق المدعى به من مجرد ادعاء شفهي أو واقعة غير محددة إلى دعوى مكتوبة ومنضبطة وفقًا لشروط نظامية، تمكّن القاضي من فهم موضوع النزاع والفصل فيه، وتمكّن الطرف الآخر (المدعى عليه) من معرفة ما يواجه من مطالبات.

يمكنك التعرف أيضا على: سابقة الفصل في الدعوى

نص المادة (41) من نظام المرافعات الشرعية

في النظام السعودي، يظهر معنى تحرير الدعوى بوضوح في المادة (41) من نظام المرافعات الشرعية التي نصّت على أن:

“ترفع الدعوى إلى المحكمة بصحيفة تودع لدى المحكمة من أصل وصور بعدد المدعى عليهم، مشتملة على بيانات محددة مثل: أسماء الخصوم، صفاتهم، عناوينهم، موضوع الدعوى، أسبابها، الطلبات، وتاريخ تقديمها”.

إذن، تحرير الدعوى ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو الركيزة الأساسية التي يترتب على صحتها قبول الدعوى من عدمه، ويؤثر على سرعة الفصل فيها وعدالة الحكم الصادر بشأنها.

شروط تحرير الدعوى

شروط تحرير الدعوى أمام المحكمة وفق نظام المرافعات

تُعد شروط تحرير الدعوى من المسائل الجوهرية التي نص عليها نظام المرافعات الشرعية السعودي، إذ لا تُقبل الدعوى أمام المحكمة إلا إذا استوفت هذه الشروط الأساسية.

الهدف من وضع هذه الشروط هو ضمان وضوح الدعوى، وتحديد أطرافها، وحماية حقوق الخصوم، وتسهيل عمل القاضي في نظر النزاع، وهي كالتالي:

أولاً: تحديد أطراف الدعوى بدقة

من أبرز شروط تحرير الدعوى أن يذكر المدعي بيانات أطراف الدعوى كاملة، بما في ذلك:

  • الاسم الثلاثي على الأقل.
  • الصفة (مدعي / مدعى عليه / وكيل).
  • العنوان الوطني أو مقر الإقامة.

وقد نصت المادة (41/1) من نظام المرافعات الشرعية على وجوب بيان أسماء الخصوم وصفاتهم وعناوينهم في صحيفة الدعوى.

ثانياً: بيان موضوع الدعوى بوضوح

لا بد أن يتضمن تحرير الدعوى موضوع النزاع بشكل محدد؛ كالمطالبة بمبلغ مالي، أو فسخ عقد، أو التعويض عن ضرر، فالغموض في الموضوع قد يؤدي إلى رفض الدعوى أو إعادتها لاستيفاء النواقص.

ثالثاً: ذكر أسباب الدعوى

من شروط تحرير الدعوى أن تُذكر الوقائع والأسباب التي يستند إليها المدعي في رفع الدعوى، مثل وجود عقد مبرم أو واقعة ضرر أو إخلال بالتزام. المادة (41/2) أكدت على هذا الشرط حين ألزمت المدعي ببيان “موضوع الدعوى وأسانيدها”.

رابعاً: تحديد الطلبات النهائية

على المدعي أن يحدد طلباته بشكل صريح، سواء كانت إلزام المدعى عليه بمبلغ مالي، أو تنفيذ التزام معين، أو الحكم بفسخ عقد، وهذا الشرط جوهري لأنه يوضح للمحكمة ما هو المطلوب منها في نهاية المطاف.

خامساً: التوقيع وتاريخ تقديم الصحيفة

من بين شروط تحرير الدعوى أيضًا أن تُوقع صحيفة الدعوى من المدعي أو وكيله الشرعي، مع بيان تاريخ تقديمها، وهو ما نصت عليه المادة (41/3) لضمان التوثيق والاعتماد الرسمي للدعوى.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الشروط الإجرائية ليست مجرد شكليات، بل يترتب على الإخلال بها آثار مهمة؛ فقد تُعاد الدعوى لاستكمال بياناتها، أو تُرفض شكلاً إذا كان النقص جوهريًا.

نموذج صحيفة دعوى وفق النظام السعودي لعام 2025

بعد أن استعرضنا أهم شروط تحرير الدعوى وفق النظام السعودي، قد يتساءل البعض: كيف تُكتب صحيفة الدعوى بطريقة صحيحة تراعي هذه الشروط وتُقبل أمام المحكمة؟

لذلك نضع فيما يلي نموذجًا احترافيًا جاهزًا يساعد على فهم الصياغة العملية لتحرير الدعوى، مع إمكانية تعديله وفق نوع القضية والطلبات المطروحة.

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة/ رئيس الدائرة الحقوقية في المحكمة العامة بـ(اسم المدينة) حفظه الله،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بيانات المدعي:

  • الاسم:(……………..)
  • رقم الهوية الوطنية/الإقامة:(……………..)
  • العنوان الوطني:(……………..)
  • رقم الجوال:(……………..)

بيانات المدعى عليه:

  • الاسم:(……………..)
  • رقم الهوية الوطنية/الإقامة:(……………..)
  • العنوان الوطني:(……………..)
  • رقم الجوال (إن وجد):(……………..)

موضوع الدعوى:

مطالبة مالية/عقدية/عمالية/عقارية (يُحدد نوع المطالبة بدقة).

وقائع الدعوى:

أتقدم لفضيلتكم بهذه الدعوى ضد المدعى عليه الموضح بياناته أعلاه، حيث إنه بتاريخ… /… /…… م تم (وصف الواقعة باختصار: مثلًا إبرام عقد/إقراض مبلغ/شراء عقار…)، وقد ترتب على ذلك (بيان الالتزام محل النزاع: تسليم مبلغ – تنفيذ عقد – تسليم عقار).

ورغم مطالبتي المتكررة للمدعى عليه بالوفاء بالتزامه إلا أنه لم يقم بذلك حتى تاريخه.

الطلبات:

  1. إلزام المدعى عليه بسداد مبلغ (……..) ريال سعودي (أو تنفيذ الالتزام العقدي/رد العقار/التعويض عن الضرر).
  2. إلزامه بالمصاريف القضائية وأتعاب المحاماة.
  3. أي طلبات أخرى تراها المحكمة.

المستندات المؤيدة:

  • صورة من العقد/الإيصال/السند(……..).
  • أي مراسلات أو إشعارات(……..).
  • صورة من الهوية الوطنية.

التاريخ والتوقيع:

المقدم: (اسم المدعي)

التوقيع: (……………..)

التاريخ: …. /…. /……… هـ الموافق …. /…. /……… م

ملاحظات مهمة

  • يجب أن تكون صياغة الوقائع،والطلبات، واضحة، ومباشرة.
  • يُرفق مع الصحيفة جميع المستندات بصيغة إلكترونية(PDF) عند التقديم عبر منصة ناجز.
  • في حال الاستعانة بمحامٍ يجب ذكر بيانات الوكالة الشرعية الصادرة من كتابة العدل.

شروط تحرير الدعوى

الدفع بعدم تحرير الدعوى

يُعتبر الدفع بعدم تحرير الدعوى من الدفوع الشكلية التي يثيرها المدعى عليه أو وكيله أمام المحكمة، ويُقصد به الاعتراض على قبول الدعوى بسبب عدم استيفائها شروط تحرير الدعوى المنصوص عليها في نظام المرافعات الشرعية السعودي.

أولاً: ماهية الدفع بعدم تحرير الدعوى

إذا قُدمت صحيفة دعوى أمام المحكمة دون أن تتضمن البيانات الإلزامية مثل تحديد أطراف الدعوى، أو بيان موضوعها، أو ذكر أسبابها، فإن المدعى عليه يحق له أن يدفع بعدم قبول الدعوى لكونها غير محررة تحريرًا صحيحًا.

ثانياً: الأساس النظامي

نصت المادة (41) من نظام المرافعات الشرعية على وجوب تضمين صحيفة الدعوى بيانات أساسية محددة، فإذا أغفل المدعي أيًّا منها، كان للمدعى عليه أن يتمسك بالدفع بعدم تحرير الدعوى، وعلى المحكمة أن تأمر باستيفاء النواقص، فإن لم يتم استيفاؤها فلها الحكم بعدم قبول الدعوى.

إشارة نظامية مهمة

تؤكد المادة (84) من نظام المرافعات الشرعية السعودي أنه إذا كانت صحيفة الدعوى غير مستوفية للبيانات النظامية، فإن المحكمة تأمر المدعي باستكمال النواقص خلال مدة محددة، قبل الحكم بعدم قبول الدعوى.

وهذا ينسجم مع ما جاء في المادة (41) ويؤكد أن النظام أعطى المدعي فرصة نظامية لتدارك القصور قبل اتخاذ إجراء سلبي تجاه دعواه.

ثالثاً: الآثار المترتبة على الدفع بعدم تحرير الدعوى

  • إعطاء فرصة للمدعي: غالبًا ما تمنح المحكمة المدعي فرصة لتصحيح صحيفة الدعوى واستكمال البيانات الناقصة.
  • رفض الدعوى شكلاً: في حال لم يستكمل المدعي شروط الدعوى بعد منحه الفرصة، يترتب على ذلك الحكم بعدم قبول الدعوى شكلاً.
  • حماية المدعى عليه: يُعد هذا الدفع وسيلة نظامية لحماية المدعى عليه من دعاوى غير مكتملة أو غامضة قد تُرهقه دون أساس واضح.

رابعاً: أهمية الدفع بعدم تحرير الدعوى

تأتي أهمية هذا الدفع من كونه ضمانة إجرائية تحافظ على عدالة التقاضي، وتلزم المدعي بتحرير دعواه بشكل صحيح وفقًا لما نص عليه النظام، فهو لا يهدف إلى تعطيل الفصل في القضايا، بل إلى تحقيق الدقة والوضوح في الخصومة.

تحرير الدعوى عبر منصة ناجز في النظام السعودي

مع التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، أصبح بإمكان الأفراد تحرير الدعوى إلكترونيًا عبر منصة ناجز التابعة لوزارة العدل، مما وفر وقتًا وجهدًا كبيرين وسهّل على المتقاضين بدء إجراءاتهم النظامية دون الحاجة لمراجعة المحاكم حضوريًا.

أولاً: خطوات تحرير الدعوى عبر ناجز

  • الدخول على منصة ناجز الإلكترونية عبر النفاذ الوطني الموحد.
  • اختيار خدمة صحيفة الدعوى من قائمة الخدمات القضائية.
  • إدخال بيانات المدعي والمدعى عليه بشكل دقيق (الاسم، الهوية الوطنية، العنوان).
  • تحديد موضوع الدعوى وطلب الحكم بشكل واضح.
  • رفع المستندات المؤيدة للدعوى بصيغة إلكترونية.
  • تقديم الطلب وإحالته إلكترونيًا للمحكمة المختصة.

ثانياً: المتطلبات الأساسية

  • وجود حساب فعال في أبشر لتوثيق الهوية عبر النفاذ الوطني.
  • صياغة الدعوى بما يحقق شروط تحرير الدعوى المنصوص عليها في نظام المرافعات الشرعية.
  • إرفاق جميع المستندات النظامية، حيث تؤكدالمادة (55) من نظام المرافعات الشرعية السعودي على وجوب إرفاق جميع المستندات المؤيدة عند تقديم صحيفة الدعوى، حتى تكون الدعوى مقبولة من حيث الشكل والإثبات.

المستندات النظامية المطلوبة عند تحرير الدعوى عبر منصة ناجز

عند تقديم صحيفة الدعوى عبر منصة ناجز، يجب على المدعي إرفاق جميع الوثائق المؤيدة لدعواه، إذ لا تُقبل الدعوى من الناحية الشكلية إلا إذا استوفت شروط تحرير الدعوى وأرفقت بالمستندات النظامية التي تثبت الجدية.

من أبرز هذه المستندات:

  • العقود والاتفاقيات الموقعة: مثل عقود البيع، الإيجار، أو العمل، والتي تعد أساسًا لإثبات الالتزام أو الإخلال به.
  • الإيصالات والسندات المالية: مثل إيصالات السداد، الحوالات البنكية، أو الكمبيالات التي تثبت وجود تعامل مالي بين الطرفين.
  • المستندات الرسمية: كالصكوك العقارية، السجلات التجارية، أو رخص الأنشطة التي تدعم الدعوى.
  • المراسلات الإلكترونية أو الخطية: مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية التي توضح التعاقد أو المطالبة.
  • الشهادات أو التقارير الفنية: في بعض الدعاوى (مثل النزاعات الهندسية أو الطبية) حيث يحتاج القاضي إلى تقرير فني معتمد.

ثالثاً: المزايا التي تحققها ناجز

  • السرعة والمرونة في قيد الدعوى ومتابعتها.
  • إشعارات فورية عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني بمستجدات القضية.
  • إمكانية متابعة القضية إلكترونيًا حتى صدور الحكم.
  • توفير بيئة آمنة وموثقة تحفظ حقوق جميع الأطراف.

رابعاً: ارتباط ناجز بالأنظمة القضائية

ما يميز منصة ناجز أنها لا تقتصر على مجرد استقبال الطلبات، بل تتكامل مع النظام القضائي الإلكتروني، بحيث لا تُقيد أي دعوى إلا إذا استوفت شروط تحرير الدعوى كاملة وفقًا للمواد النظامية، خصوصًا المادة (41) من نظام المرافعات الشرعية.

نصائح عند تحرير الدعوى

لضمان قبول الدعوى وسيرها بشكل صحيح أمام المحكمة، يجب على المدعي مراعاة بعض النقاط العملية بجانب شروط تحرير الدعوى النظامية، ومنها:

  • التأكد من وضوح الوقائع والطلبات وعدم ترك أي لبس قد يضعف الموقف القانوني.
  • إرفاق جميع المستندات الداعمة مثل العقود، الإيصالات، أو أي بينة تثبت صحة الدعوى.
  • صياغة صحيفة الدعوى بلغة رسمية تتوافق مع ما نص عليه نظام المرافعات الشرعية السعودي.
  • الاستعانة بمحامٍ مختص عند الحاجة، خصوصًا في القضايا المالية أو التجارية الكبيرة.
  • متابعة الطلبات والإشعارات عبر منصة “ناجز” لضمان عدم فوات المواعيد.

وبهذا، فإن الالتزام بـ شروط تحرير الدعوى مع هذه النصائح العملية يعزز فرص نجاح القضية وتحقيق العدالة في وقت أسرع.

شروط تحرير الدعوى

يمكنك التعرف أيضا على: صفة المدعى عليه في الدعوى

ختاما، يتضح أن الالتزام بـ شروط تحرير الدعوى وفق النظام السعودي أمر جوهري لنجاح أي قضية أمام القضاء. فالدعوى المحكمة الصياغة والمدعومة بالبينات الصحيحة تزيد من فرص كسب القضية وتقلل من احتمالية رفضها شكلاً أو موضوعًا. ولأن بعض القضايا قد تتطلب خبرة قانونية متخصصة في الصياغة والإجراءات، فإننا في مكتب المهلكي للمحاماة والاستشارات القانونية نقدم لعملائنا الدعم الكامل في إعداد صحف الدعاوى، ومتابعتها عبر منصة ناجز، حتى الوصول إلى الحكم النهائي.

إذا كان لديك استفسار أو تحتاج إلى مساعدة في تحرير دعواك، لا تتردد في التواصل معنا للحصول على استشارة قانونية احترافية تضمن لك المسار الصحيح أمام القضاء.

أسئلة شائعة

هل يمكن تقديم صحيفة الدعوى ضد مجهول؟

نعم، يسمح النظام السعودي برفع الدعوى ضد “مجهول” إذا كان المدعي لا يعرف هوية الطرف الآخر، مثل رفع دعوى “مدين مجهول” بعد عدم تمكّنه من معرفة هوية الشخص.

تُسجَّل الدعوى، وتُعْلن المحكمة بالسعي لتبليغ المدعى عليه، ويُمنح المدعي فرصة استكمال بياناته لاحقاً.

هل يُسمح بالتعديل على صحيفة الدعوى بعد تقديمها؟

نعم، القانون السعودي يتيح للمدعي تعديل صحيفة الدعوى بعد تقديمها، بشرط ألا يكون هناك مخالفة للموعد القضائي أو مضر بحق الدفاع للخصم، حيث يتم تقديم التعديل خلال المرافعات الأولية بأحكام المحكمة.

ما هي المهلة المسموح بها للرد على الدعوى؟

بشكل عام، يمنح المدعى عليه 15 يومًا من تاريخ تبليغه لكتابة دفاعه ورد الدعوى، وفقًا للإجراءات النظامية المنفذة عبر منصة “ناجز” أو المحكمة المعنية.

هل تتطلب تقديم صحيفة الدعوى وجود محامٍ رسمي؟

لا، لا يُشترط وجود محامٍ لرفع الدعوى، إذ يُمكن للمدعي أن يصرّف رفع الدعوى بنفسه إلكترونيًا عبر المنصة، لكن وجود محامٍ يزيد من قوة الصياغة، ويُحسّن مراكمة الطلبات والإثباتات، خاصة في القضايا المعقدة.

 

للتواصل مع أفضل محامي في السعودية ، وطرح ما لديك من تساؤلات عليه لا تتردد بالتواصل معنا

المصادر

نظام المرافعات الشرعية