يشكّل نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد خطوة إصلاحية محورية في تحديث البيئة القضائية بالمملكة، إذ جاء ليعالج تحديات النظام القديم الصادر عام 1350هـ، وليواكب التطورات الاقتصادية ورؤية السعودية 2030، يهدف هذا النظام إلى تعزيز الشفافية، تسريع الفصل في النزاعات التجارية، وتوفير قضاء متخصص يلبّي احتياجات التجار والمستثمرين على حد سواء.
من خلال مواده المتطورة، يوفّر نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد إطاراً واضحاً لاختصاصات المحكمة وإجراءات رفع الدعوى، مع اعتماد شامل للأتمتة الإلكترونية والتحكيم والوساطة لتبسيط سير القضايا.
يقدم المكتب خدمات الاستشارات القانونية للشركات ومراجعتها بالشكل القانوني الصحيح بطرق احترافية تضمن لك جميع حقوقك، لا تتردد وقم بالتواصل معنا الان.
في هذا المقال سنستعرض أهم البنود والتغييرات، اختصاصات المحكمة، إضافةً إلى خطوات رفع الدعوى والمتطلبات القانونية، مما يمنح القارئ دليلاً عملياً لفهم نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد وآلية تطبيقه لحماية الحقوق التجارية بثقة وكفاءة.
نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد
يمثل نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد نقلة نوعية في تطوير المنظومة القضائية التجارية بالمملكة، إذ أتى ليُحدث تغييرًا جذريًا مقارنة بالنظام الصادر عام 1350هـ، بهدف تعزيز الشفافية، وتحقيق سرعة أكبر في الفصل في المنازعات، ودعم بيئة الاستثمار بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
يمكنك التعرف أيضا على: نظام مكافحة التستر التجاري
وقد تضمّن النظام العديد من البنود الجوهرية التي تعكس هذا التوجه، من أبرزها ما يلي:
1. إنشاء دوائر قضائية متخصصة
- نصّت المادة (5) على تأسيس دوائر قضائية متخصصة تتعامل مع فئات محددة من القضايا مثل نزاعات الشركات، والأوراق التجارية، وقضايا الإفلاس، ودعاوى المنافسة.
- هذا التخصيص يسهم في رفع كفاءة الأحكام وتسريع إصدارها، مع ضمان وجود قضاة ذوي خبرة متعمقة في المجال التجاري.
2. توسيع نطاق الاختصاص المكاني والزماني
- أدخل نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد تغييرًا مهمًا في المادة (10) يتيح للمحكمة النظر في القضايا حتى وإن كان أحد أطراف النزاع خارج المملكة، طالما أن النزاع يرتبط بنشاط أو معاملة تجارية داخلها.
- هذا التوسع يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار ويوفر حماية قانونية أكبر للأطراف الأجنبية والمحلية.
3. دعم التحكيم والوساطة
- أولت المواد (84–86) أهمية خاصة لتشجيع الأطراف على اللجوء إلى التحكيم أو الوساطة سواء قبل رفع الدعوى أو أثناء سيرها، بما يساهم في تقليل أمد النزاع وخفض التكاليف المالية، ويمنح الأطراف مرونة أكبر في تسوية الخلافات التجارية خارج أروقة المحاكم.
4. الأتمتة والرقمنة
- حرص النظام ولائحته التنفيذية على مواكبة التحول الرقمي، إذ ألزمت المحاكم باستخدام الأنظمة الإلكترونية في تقديم الدعاوى، وتبادل المذكرات، وجدولة الجلسات.
- هذه الخطوة تعزز سرعة الإجراءات ودقتها، وتدعم مبدأ الشفافية من خلال تمكين الأطراف من متابعة القضايا إلكترونيًا بشكل لحظي.
باختصار، يرسخ نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد أسس قضاء تجاري حديث وفعال، ويمنح قطاع الأعمال ثقة أكبر في سرعة وعدالة الفصل في القضايا، مما يعزز تنافسية السوق السعودي على المستويين الإقليمي والدولي.
اختصاصات المحكمة التجارية
يُبرز نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد في المادة (16) نطاقًا واضحًا لاختصاصات المحكمة، بما يضمن الفصل العادل والفعّال في المنازعات التجارية ويحد من أي تضارب مع اختصاصات المحاكم العامة أو الإدارية. وتشمل هذه الاختصاصات ما يلي:
1. النزاعات بين التجار والمعاملات التجارية
تختص المحكمة بالنظر في الدعاوى الناشئة عن العلاقات التجارية البحتة، مثل عقود البيع بالجملة، عقود التوريد، الأعمال المصرفية، وعمليات التوزيع والتسويق، هذا يضمن حماية حقوق التجار وتطبيق أحكام الشريعة والأنظمة التجارية ذات الصلة.
2. دعاوى الشركات
يشمل اختصاص المحكمة جميع القضايا المتعلقة بالشركات، كخلافات الشركاء حول الإدارة أو توزيع الأرباح، إضافةً إلى قضايا تصفية الشركات أو اندماجها، وذلك وفقًا لأحكام نظام الشركات السعودي الذي يحدد القواعد المنظمة لتأسيس الشركات وحوكمتها.
3. المعاملات المصرفية والأوراق التجارية
تتولى المحكمة الفصل في النزاعات الناشئة عن المعاملات البنكية مثل القروض، الاعتمادات المستندية، والخدمات المالية، إلى جانب القضايا المتعلقة بالأوراق التجارية بما فيها الشيكات، الكمبيالات، والسندات الإذنية، وهي أدوات حيوية لضمان استقرار التعاملات المالية.
4. قضايا الإفلاس والمنافسة
يختص القضاء التجاري بالنظر في جميع قضايا الإفلاس وفق نظام الإفلاس السعودي، بما في ذلك طلبات إعادة التنظيم المالي أو التصفية، إضافة إلى دعاوى تتعلق بممارسات الاحتكار والمنافسة غير العادلة استنادًا إلى نظام المنافسة.
من خلال هذا التحديد الدقيق، يعزز نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد وضوح الصلاحيات القضائية، ما يرفع كفاءة النظام العدلي ويدعم بيئة أعمال آمنة ومتطورة تخدم التجار والمستثمرين المحليين والدوليين.
كيفية رفع دعوى المحكمة التجارية في السعودية
يُلزم نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد الأطراف الراغبة في التقاضي أمام المحكمة التجارية باتباع سلسلة من الإجراءات القانونية الواضحة لضمان سير الدعوى بكفاءة وشفافية.
فيما يلي أبرز خطوات رفع الدعوى بالتفصيل:
1. تقديم صحيفة الدعوى إلكترونيًا
استنادًا إلى المادة (25)، يجب تقديم صحيفة الدعوى عبر بوابة وزارة العدل الإلكترونية، مع إرفاق المستندات الرسمية، العقود، وأي أدلة أو مرفقات تدعم المطالبة، هذه الخطوة الإلكترونية تسهم في تسريع القيد وتوثيق جميع البيانات بدقة.
2. دفع الرسوم النظامية
تحدد اللائحة التنفيذية الرسوم وفق قيمة المطالبة أو نوع النزاع، مع إعفاء بعض القضايا مثل دعاوى الإفلاس لحماية حقوق الدائنين، دفع الرسوم يُعد شرطًا أساسيًا لقيد الدعوى رسميًا، ما يضمن جدية الأطراف في متابعة الإجراءات.
3. عقد جلسات المرافعة
بحسب المادة (32)، تُعقد جلسات المرافعة إمّا حضوريًا في مقر المحكمة أو عبر الاتصال المرئي لتسهيل حضور الأطراف والممثلين القانونيين، خصوصًا إذا كانوا خارج المملكة، كما تُوثّق الجلسات إلكترونيًا لحفظ حقوق جميع الأطراف.
4. طرق الطعن والاستئناف
يتيح النظام للأطراف الحق في الاستئناف خلال 30 يومًا من تاريخ صدور الحكم، بالإضافة إلى إمكانية النقض أمام المحكمة العليا وفق ما نصت عليه المادة (48)، وذلك لضمان مراجعة الأحكام وضبطها وفق الأصول القضائية.
من خلال هذه الخطوات المنظّمة، يعزز نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد كفاءة التقاضي ويوفر بيئة عدلية رقمية تواكب التطورات، مما يسهل على التجار والمستثمرين المحليين والأجانب متابعة قضاياهم بثقة وشفافية.
شروط رفع الدعوى أمام المحكمة التجارية
حدد نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد واللائحة التنفيذية مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لقبول الدعوى أمام المحكمة التجارية، وهي كالتالي:
1. الصفة والأهلية
- يجب أن يكون رافع الدعوى صاحب صفة مباشرة في النزاع (مدعٍ حقيقي أو وكيله الشرعي).
- يشترط أن يكون المدعي كامل الأهلية القانونية، أو يمثله ولي أو وصي إذا كان قاصرًا أو فاقدًا للأهلية.
2. المصلحة القانونية
- لا تُقبل الدعوى إلا إذا كان للمدعي مصلحة حقيقية ومباشرة قائمة أو محتملة، وفقًا للمادة (3) من نظام المرافعات الشرعية.
- يُقصد بالمصلحة أن يكون هناك حق متنازع عليه أو ضرر يحتاج إلى حماية قضائية.
3. الصياغة النظامية لصحيفة الدعوى
- يجب أن تحتوي صحيفة الدعوى على بيانات محددة نصت عليها المادة (25) من النظام:
- اسم المدعي والمدعى عليه، وعناوينهما.
- موضوع الدعوى وأسانيدها الشرعية أو النظامية.
- الطلبات بشكل واضح ومحدد.
4. توثيق المستندات والمرفقات
- إرفاق الأدلة مثل العقود، الفواتير، أو المراسلات التجارية، مع توثيقها رسمياً عند الحاجة.
- يمكن رفعها إلكترونيًا عبر بوابة ناجز لضمان قبولها.
5. الالتزام بالاختصاص النوعي والمكاني
- أن تكون الدعوى ذات طبيعة تجارية (نزاعات تجارية، شركات، أوراق تجارية، إفلاس).
- تُرفع أمام المحكمة المختصة مكانياً بحسب مقر المدعى عليه أو محل تنفيذ الالتزام، وفق المادة (16) من النظام.
6. سداد الرسوم النظامية
- دفع الرسوم المحددة حسب قيمة الدعوى عبر خدمة “سداد”، ما لم تكن الدعوى من القضايا المعفاة كالتي تتعلق بالإفلاس أو قضايا حماية الدائنين.
7. استنفاد وسائل التسوية الودية (عند اللزوم)
- في بعض القضايا، يُفضل أو يُشترط اللجوء إلى التحكيم أو الوساطة قبل رفع الدعوى، انسجامًا مع المواد (84–86) التي تشجع التسوية الودية.
باتباع هذه الشروط يضمن المتقاضون قبول دعواهم وسرعة الفصل فيها، وهو ما يعزز أهداف نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد في تحقيق العدالة، الشفافية، وحماية الحقوق التجارية.
المستندات المطلوبة لرفع دعوى أمام المحكمة التجارية
لضمان قبول الدعوى وفق نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد، يجب تجهيز وإرفاق مجموعة من الوثائق الرسمية تدعم المطالبة وتثبت صفة الأطراف، وتشمل ما يلي:
1. الهوية أو السجل التجاري
الأفراد: صورة من الهوية الوطنية أو الإقامة (للمقيمين).
الشركات والمؤسسات: نسخة من السجل التجاري أو الترخيص النظامي لإثبات الصفة التجارية.
2. الوكالة الشرعية أو التفويض الرسمي (إن وجد)
إذا قُدمت الدعوى عبر وكيل أو محامٍ، يجب إرفاق وكالة شرعية موثقة أو تفويض إلكتروني مسجل في وزارة العدل.
3. صحيفة الدعوى إلكترونيًا
نموذج رسمي يتضمن بيانات الأطراف، موضوع الدعوى، الطلبات، وأسانيدها النظامية، وفق ما نصت عليه المادة (25) من النظام.
4. العقود والاتفاقيات محل النزاع
نسخ أصلية أو موثقة من العقود التجارية، عقود الشراكة، الفواتير، أو أوامر الشراء المتنازع عليها.
5. المستندات المالية
كشوف الحسابات البنكية، إيصالات الدفع، الشيكات، أو السندات الإذنية لإثبات المعاملات أو المديونية.
6. المراسلات التجارية والإلكترونية
رسائل البريد الإلكتروني، المذكرات الرسمية، أو أي وسائط تثبت التعاملات والاتفاقات السابقة بين الأطراف.
7. مستندات إثبات التسوية الودية (عند اللزوم)
محاضر جلسات وساطة أو تحكيم، أو ما يثبت محاولة الصلح إذا اشترط النظام أو الاتفاق ذلك.
8. إيصال سداد الرسوم
إيصال رسمي يثبت دفع الرسوم النظامية عبر خدمة “سداد”، إلا في الحالات المعفاة مثل دعاوى الإفلاس.
تجهيز هذه الوثائق بدقة يسرّع إجراءات التقاضي ويعزز قوة الدعوى أمام المحكمة، ويعكس امتثال المدعي لمتطلبات نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد.
خطوات رفع دعوى المحكمة التجارية إلكترونيًا
يتيح نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد خدمة رفع الدعوى عبر منصة وزارة العدل الإلكترونية، مما يوفّر الوقت والجهد ويساعد على تسريع الفصل في النزاعات التجارية.
فيما يلي الخطوات التفصيلية:
1. الدخول إلى بوابة ناجز
- انتقل إلى بوابة ناجز باستخدام حسابك في منصة أبشر.
- اختر خدمة رفع الدعوى ضمن خدمات القضاء التجاري.
2. اختيار نوع الدعوى وتعبئة صحيفة الدعوى
- حدد نوع القضية (مثل نزاع تجاري، شيكات، شركات).
- أدخل بيانات الأطراف كاملة (المدعي، المدعى عليه، العناوين، السجل التجاري إن وجد).
- أرفق المستندات المطلوبة.
3. سداد الرسوم النظامية
- تقوم المنصة بحساب الرسوم آليًا حسب قيمة الدعوى.
- يمكنك السداد إلكترونيًا عبر خدمة “سداد” أو وسائل الدفع المتاحة.
- بعض القضايا مثل دعاوى الإفلاس قد تُعفى من الرسوم وفق اللوائح.
4. استلام رقم القضية وتحديد الجلسات
- بعد اكتمال التقديم، يصلك رقم المعاملة وإشعار بقيد الدعوى.
- يتم تحديد موعد الجلسة الأولى، التي قد تُعقد حضوريًا أو عن بُعد وفق المادة (32) من النظام.
5. متابعة القضية إلكترونيًا
- يمكنك متابعة جميع الإجراءات، الاطلاع على محاضر الجلسات، وتقديم مذكرات إضافية عبر نفس الحساب حتى صدور الحكم.
- في حال الرغبة بالاستئناف، يحق لك التقديم خلال 30 يومًا من تاريخ الحكم استنادًا إلى المادة (48).
باتباع هذه الخطوات، يوفّر نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد بيئة تقاضٍ رقمية متكاملة تضمن سرعة الفصل، توثيق جميع المستندات، وتحقيق مستوى عالٍ من الشفافية والأمان القانوني.
مواد قانونية ذات صلة
- نظام الشركات السعودي (1443هـ): المواد المتعلقة بمنازعات الشركاء وحل الشركات.
- نظام التحكيم (1433هـ): لتشجيع التسوية الودية.
- نظام الأوراق التجارية: لتنظيم الشيكات والسندات.
الاستناد لهذه الأنظمة يُعزّز قوة الدعوى ويُسهل الفصل فيها أمام المحكمة التجارية.
نصائح مهمة قبل رفع دعوى أمام المحكمة التجارية
اتباع الإرشادات التالية يساعدك على تسريع الإجراءات وحماية حقوقك عند التعامل مع نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد:
1. استشر محامياً مختصاً قبل التقديم
خبير قانوني سيقيّم المستندات، يحدد النصوص النظامية المناسبة، ويزيد فرص قبول الدعوى والفوز بها.
2. احرص على استكمال جميع المستندات إلكترونياً
تأكد من رفع الهوية، العقود، والإيصالات بصيغ واضحة (PDF) عبر بوابة ناجز، لتفادي طلبات التكميل أو تأجيل الجلسات.
3. تأكد من الاختصاص القضائي
راجع نوع الدعوى ومكان إقامة المدعى عليه، وفق ما نصّت عليه المواد (16) و(17) من النظام، لتجنب رفض الدعوى لعدم الاختصاص.
4. احسب الرسوم بدقة
استعن بجدول الرسوم الصادر عن وزارة العدل وحدد قيمة المطالبة بدقة؛ فالأخطاء في المبلغ قد تؤخر القبول أو تسبب فروقات لاحقة.
5. احتفظ بنسخ ورقية وأصلية
رغم رفع المستندات إلكترونياً، قد تطلب المحكمة الاطلاع على الأصول للتحقق، خصوصاً العقود أو السندات المالية.
6. جرب التسوية أو الوساطة أولاً
المواد (84–86) تشجع الأطراف على الوساطة والتحكيم، ما قد يوفر الوقت والرسوم ويُبقي العلاقة التجارية قائمة.
7. تابع الدعوى إلكترونياً بشكل دوري
استخدم خدمة “ناجز” لمتابعة المواعيد، استلام الإشعارات، وحضور الجلسات المرئية أو الحضورية في الوقت المحدد.
باتباع هذه النصائح، يمكنك رفع دعوى أمام المحكمة التجارية بكفاءة، وضمان تطبيق نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد لصالحك بسرعة وشفافية.
يمكنك التعرف أيضا على: نظام مكافحة الغش التجاري
ختاما، يُظهر نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد نقلة نوعية في تسوية النزاعات التجارية بمرونة وسرعة وشفافية، سواء كنت تاجراً أو مستثمراً أو شريكاً في شركة، فإن الإلمام بأهم بنود النظام وخطوات رفع الدعوى يضمن لك حماية حقوقك وإدارة أعمالك بثقة.
للحصول على استشارة قانونية متخصصة أو لمساعدتك في إعداد صحيفة الدعوى ومتابعة الإجراءات، تواصل معنا وسيتولى فريقنا القانوني تقديم الدعم المناسب لكل تفاصيل قضيتك.
أسئلة شائعة
ما الفرق بين المحكمة التجارية ومحكمة التنفيذ؟
المحكمة التجارية تختص بالنزاعات والعقود والأعمال التجارية، بينما تختص محكمة التنفيذ بتنفيذ الأحكام والسندات التنفيذية بعد صدورها من المحكمة المختصة.
هل يمكن رفع الدعوى التجارية دون وجود سجل تجاري للمدعي؟
نعم، إذا كان النزاع تجارياً بطبيعته أو كان المدعي فرداً تعاقد بصفته الشخصية، مع وجوب تقديم المستندات التي تثبت العلاقة التجارية.
ما المدة المتوقعة للفصل في القضايا وفق نظام المحكمة التجارية السعودي الجديد؟
يختلف الأمر حسب طبيعة الدعوى، لكن مع الأتمتة الإلكترونية يستهدف النظام الجديد إصدار الأحكام الابتدائية خلال مدة تتراوح بين 30 و90 يوماً من تاريخ القيد.
هل تُعقد جميع الجلسات عن بُعد؟
لا، تُعقد الجلسات إما حضورياً أو عبر الاتصال المرئي وفق ما يقرره القاضي، مع إمكانية الجمع بين الطريقتين بحسب ظروف الأطراف.
للتواصل مع أفضل محامي في مكة، وطرح ما لديك من تساؤلات عليه لا تتردد بالتواصل معنا
المصادر