أحكام المخدرات الجديدة في السعودية ما تغير؟

أحكام المخدرات الجديدة في السعودية هو موضوع يهم الكثيرين، حيث يسعى العديد من الأفراد للتعرف على تفاصيله. فما هى القوانين الجديدة للمخدرات بالسعودية؟ وما هي العقوبات المترتبة على تعاطي المخدرات وحيازة المخدرات بغرض التعاطي؟ وما هي النقاط الأخرى التي يتناولها هذا القانون؟

سنستعرض فى مقالنا إجابة كل ماسبق من تساؤلات وتوضيح أهم البنود الخاصة بـ أحكام المخدرات الجديدة في السعودية فيما يلى.

أحكام نظام المخدرات الجديد في السعودية

تتردد كثيرًا كلمة “مخدرات” في الأحاديث العامة، فما المقصود بها؟ وفقًا لتعريف منظمة الصحة النفسية العالمية، تُعرف المخدرات بأنها:

مواد طبيعية أو مصنعة تؤدي إلى تسمم الجهاز العصبي، والابتعاد عنها بشكل مفاجئ قد يسبب أعراضًا جانبية نتيجة رد فعل جسم الإنسان. كما يُمنع زراعة هذه المواد أو تداولها إلا في حالات نادرة، غالبًا لأغراض طبية أو بحثية، وذلك وفقًا لقواعد محددة في كل من القانون الدولي والقانون السعودي.

نظرًا لأن المخدرات تُعتبر آفة يجب مكافحتها بكل الوسائل، فقد نصت المادة السابعة والثلاثين من أحكام المخدرات الجديدة في السعودية والمؤثرات العقلية السعودي على ما يلي.

التشريعات الحديثة لمكافحة المخدرات

أولًا: مع الأخذ في الاعتبار ما ورد في البند (ثانيًا) من نفس المادة، تنص أحكام المخدرات الجديدة في السعودية يُعاقب بالقتل تعزيرًا كل من ثبت شرعًا ارتكابه لأي من الأفعال التالية:

• تهريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية.
• استلام المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من مهرب.
• جلب أو تصدير أو استيراد أو تصنيع أو إنتاج أو استخراج أو تحويل أو زراعة أو استلام مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد الترويج، وذلك بطرق غير مرخصة وفقًا لهذا النظام.
• المشاركة بالاتفاق في ارتكاب أي من الأفعال المذكورة أعلاه.
• ترويج المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية للمرة الثانية، سواء من خلال البيع أو الإهداء أو التسليم أو النقل، بشرط أن يكون هناك حكم سابق يدين الشخص بتهمة الترويج للمرة الأولى.
• الترويج للمرة الأولى، بشرط أن يكون الشخص قد حُكم عليه سابقًا بارتكاب أحد الأفعال المنصوص عليها في الفقرات 1، 2، 3 من هذه المادة ضمن أحكام المخدرات الجديدة في السعودية.

ثانيًا: يحق للمحكمة، بناءً على تقديرها وضمن أحكام المخدرات الجديدة في السعودية ، أن تخفف عقوبة القتل إلى عقوبة السجن لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، بالإضافة إلى الجلد الذي لا يتجاوز خمسين جلدة في كل دفعة، وغرامة مالية لا تقل عن مائة ألف ريال.

الأحكام الجديدة لقضايا المخدرات للتعاطي في السعودية

تختلف عقوبة مدمن المخدرات في السعودية عن عقوبة المتعاطي، كما تختلف أيضًا عن عقوبة تاجر المخدرات والمروج. في هذا السياق، سنوضح العقوبات المفروضة فى أحكام المخدرات الجديدة في السعودية في كل من هذه الحالات. الأمر ليس بسيطًا كما يبدو، حيث تحدد الأنظمة عقوبات رادعة بناءً على قوانين محددة. وسنبدأ بتسليط الضوء على حكم أول سابقة مخدرات في السعودية.

أحكام المخدرات الجديدة في السعودية حكم أول سابقة

خفف القانون السعودي من عقوبة أول سابقة مخدرات، حيث تتراوح العقوبة بين ستة أشهر وسنتين من السجن، وذلك وفقًا للمادة 41 من أحكام المخدرات الجديدة في السعودية.

عقوبة حيازة المخدرات بقصد التعاطي في السعودية

تصل عقوبة متعاطي المخدرات إلى السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر كحد أدنى وسنتين كحد أقصى، وذلك وفقًا للمادة 41 من أحكام المخدرات الجديدة في السعودية ، ويكون ذلك في حالات الاستعمال أو التعاطي الشخصي غير المصرح به.

عقوبة مروجي المخدرات في السعودية

تظهر حرص المشرع السعودي على تشديد أحكام المخدرات الجديدة في السعودية بحق مروجي المخدرات، نظرًا لما يترتب على هذا الفعل من أضرار جسيمة تؤدي إلى تدمير حياة الأفراد وتفكيك المجتمع من الناحية الدينية والأخلاقية، بالإضافة إلى التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية السلبية.

إن ترويج المخدرات يجلب الرذيلة إلى الأمة الإسلامية، مما يستدعي وضع أنظمة صارمة وعقوبات مشددة لتكون عبرة لمن يعتبر. وقد تم تقسيم عقوبات الترويج  فى أحكام المخدرات الجديدة في السعودية إلى حالتين:

أحكام المخدرات الجديدة في السعودية الترويج لأول مرة

حيث تكون العقوبة السجن لمدة خمسة عشر عامًا.

أحكام المخدرات الجديدة في السعودية الترويج للمرة الثانية

وفقًا للمادة 37 فى أحكام المخدرات الجديدة في السعودية ، يتم فرض عقوبة القتل تعزيرًا على من يقوم بتهريب أو تلقي أو ترويج المواد المخدرة للمرة الثانية، وذلك نظرًا للنتائج السلبية الكبيرة التي تترتب على هذه الأفعال.

أما بالنسبة للمهربين، فهم الأشخاص الذين يجلبون المخدرات من خارج المملكة، وكذلك الذين يقومون بتوزيعها على المروجين داخل المملكة، حيث تنص أحكام المخدرات الجديدة في السعودية على فرض عقوبة القتل بالتعزير عليهم أيضًا.

تتم إجراءات التحقيق في قضايا الترويج وفقًا لقانون الإجراءات الجزائية، بينما تتعلق القضايا الأخرى بحيازة المخدرات بقصد التعاطي بسماع القضايا الأولية.

طريقة التعامل مع متعاطي المخدرات.

الطريقة المتبعة في التعامل مع متعاطي المخدرات تستحق تسليط الضوء عليها نظرًا لأهميتها الكبيرة. فالقانون لا يعاقب المتعاطي بموجب أي من مواده، بل يقوم بتحويله إلى وزارة الصحة عبر مكافحة المخدرات لتلقي العلاج اللازم.

تتيح أحكام المخدرات الجديدة في السعودية للقاضي اختيار فترة العلاج، بحيث لا تقل عن ستة أشهر، بناءً على تقديره لحالة كل فرد. وإذا لاحظ تحسنًا في سلوك الشخص وشفاءه، يمكن تقليص المدة إلى أقل من ستة أشهر.

كما تم التأكيد على تشديد العقوبة لتصل إلى سنتين في حال كان المتعاطي موظفًا أو له صلة بمكافحة المخدرات، وتكون العقوبة أشد إذا تم القبض عليه أثناء أوقات عمله.

الآثار الجانبية لتعاطي المخدرات على حياة الإنسان

تختلف الآثار الجانبية الناتجة عن تعاطي المخدرات بشكل كبير، حيث تعتمد على نوع المخدر، وطريقة التعاطي، والجرعة المستخدمة، بالإضافة إلى أحكام المخدرات الجديدة في السعودية. سأستعرض بعض الآثار التي قد تتفاوت من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية، وقوته، وقدرته على تحمل المخدر، إلى جانب عوامل أخرى قد تؤثر بشكل عام.

من بين هذه الآثار، يمكن الإشارة إلى ما يلي:

• تؤثر المخدرات بشكل مباشر على جهاز المناعة، مما يؤدي إلى إضعافه وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
• يمكن أن تسبب المخدرات مشاكل واضطرابات في القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وزيادة احتمالية حدوث نوبات قلبية. وغالبًا ما يتم تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، مما قد يؤدي إلى التهابات في الأوعية الدموية.
• قد يعاني الشخص من آلام في البطن.
• تسبب المخدرات اضطرابات في الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن والغثيان.
• تزيد المخدرات من الضغط على الكبد، مما قد يؤدي إلى تلفه وفشله، وبالتالي قد تؤدي إلى وفاة الشخص.
• تؤدي المخدرات إلى تلف في الدماغ، بالإضافة إلى نوبات تشنجية وسكتات دماغية مفاجئة.

كيف يمكننا التمييز بين المدمن على المخدرات والمتعاطي؟

التمييز بين المدمن على المخدرات والمتعاطي هذا هو ما سنناقشه في مقالنا حول “ أحكام المخدرات الجديدة في السعودية “.

يُعرف إدمان المخدرات بأنه حالة مرضية تؤثر على سلوك الفرد وعقله، مما يجعله غير قادر على التحكم في تصرفاته أو في استخدامه للمواد المخدرة. وهذا هو الفرق الأساسي بين المتعاطي والمدمن.

فالتعاطي يشير إلى استخدام هذه المواد، سواء كانت قانونية أو غير قانونية، بطريقة غير صحيحة. مثل تناول جرعة زائدة من دواء تم وصفه طبيًا، أو استخدام وصفة طبية تخص شخصًا آخر. وغالبًا ما يكون التعاطي بهدف الهروب من الواقع أو الشعور بالراحة وتخفيف ضغوط الحياة والتوتر. في هذه الحالة، يكون لدى المتعاطي القدرة على التوقف عن استخدام المادة المخدرة في أي وقت، على عكس المدمن.

أما عند الوصول إلى مرحلة الإدمان، يصبح من الصعب على الشخص التوقف عن استخدام المواد المخدرة. فمع مرور الوقت، تؤثر هذه المواد على طريقة عمل دماغ الشخص، حيث تستهدف نظام التحفيز الداخلي في الجسم من خلال زيادة مستويات الدوبامين، مما يؤدي إلى شعور بالسعادة والنشوة، ويجعل الدماغ يسعى إلى تكرار هذه التجربة.

خاتمة

نختتم مقالنا حول أحكام المخدرات الجديدة في السعودية، ونتمنى أن نكون قد وفرنا لك المعلومات التي تهمك بشأن الأحكام الجديدة لقضايا المخدرات. إذا كان لديك أي استفسار حول أحكام المخدرات الجديدة في السعودية ، فلا تتردد في استشارة محامي متخصص في هذا المجال من مكتب المحامى عبد الرحمن المهلكي للمحاماة والإستشارات القانونية، الذي يُعتبر من أبرز مكاتب المحاماة في السعودية.

أسئلة شائعة

المراجع

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A