عقوبة تصوير بدون اذن في السعودية الحماية القانونية للأفراد

عقوبة تصوير بدون اذن؛ في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ظهرت تحديات جديدة تتعلق بخصوصية الأفراد وحقوقهم، ومن أبرزها التصوير دون الحصول على إذن. هذه الممارسة قد تؤدي إلى انتهاك الخصوصية وتسبب أضرارًا نفسية واجتماعية كبيرة. في المملكة العربية السعودية، تحظى الأنظمة القانونية باهتمام بالغ لحماية الأفراد من هذه الانتهاكات، حيث تفرض عقوبات صارمة على من يقومون بمثل هذه الأفعال. 

في هذا المقال، سنستعرض الحماية القانونية التي توفرها التشريعات السعودية ضد التصوير دون إذن، بالإضافة إلى عقوبة تصوير بدون اذن المقررة وأهمية التوعية المجتمعية في هذا السياق.

عقوبة التصوير بدون إذن

تصوير الشخص هو إعتداء على حياته الخاصة وقد فرضت عقوبة تصوير بدون اذن بالحبس لمن التقط أو نقل بجهاز من الجهزة أياً كان نوعه صورة شخصية في مكان خاص،

حيث يعد التصوير بدون اذن في السعودية جريمة في بعض الأحيان فله عدة أشكال كالتقاط الصور أثناء التجمعات أو لأشخاص يمرون في الشوارع أو في الأماكن العامة.

أكدت الحكومة السعودية على عدم تصوير بدون إذن وفرضت عقوبة تصوير بدون اذن بحبس المصور لمدة أسبوعين إلى سنة حسب طبيعة الصورة ودرجة التعدي وقد يتعرض لـ غرامات التصوير بدون إذن قدرها 500000 ريال سعودي،

وإذا كانت نية التصوير الابتزاز، فهذه جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون السعودي وتتضمن عقوبة تصوير بدون اذن في هذة الحالةبالسجن لمدة عام،

كما سيتم مصادرة الأجهزة المستخدمة في عملية التصوير كما أنه في حالة تكرار السلوك نفسه إلى مضاعفة عقوبة وغرامات التصوير بدون إذن.

إذا كنت تواجه أي مشكلة قانونية وترغب في الاستفسار أو الحصول على استشارة قانونية في مختلف التخصصات، مثل عقوبة التزوير في التقارير الطبية أو عقوبة إنتحال شخصية رجل أمن في السعودية، فلا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي عبد الرحمن المهلكي للمحاماة والاستشارات القانونية لتحقيق النتائج التي تسعى إليها.

قوانين مكافحة التصوير العشوائي

لا تسمح قوانين مكافحة التصوير العشوائي بتصوير الموظف دون الحصول على موافقته، إذ يجب احترام خصوصية الأفراد، ويعتبر تصوير شخص دون علمه جريمة يعاقب عليها القانون السعودي، حيث تتضمن الأضرار الناتجة عن التصوير بدون إذن ما يلي:

  • قد يؤثر تصوير شخص دون علمه سلبًا على سمعته ومكانته في المجتمع، خاصة إذا كان التصوير في وضع غير ملائم.
  • يمكن أن يؤدي التصوير بدون إذن إلى مشاكل نفسية نتيجة التعرض للتنمر بسبب تلك الصور.
  • قد يتسبب تصوير شخص دون علمه في خسائر مالية.
  • كما يمكن أن يؤدي التصوير إلى الابتزاز والتهديد.

كما تنص قوانين مكافحة التصوير العشوائي لتفادي أي مشاكل قانونية، يجب على المصور الحصول على إذن الشخص قبل التقاط الصور له.

صورة مكتوب عليها قوانين مكافحة التصوير العشوائي
قوانين مكافحة التصوير العشوائي

حالات منع تصوير شخص دون علمه

هناك العديد من الحالات التي حددتها قوانين مكافحة التصوير العشوائي يُمنع فيها تصوير شخص دون علمه، ومن أبرزها:

  • التقاط صور لمجموعة من الأشخاص في الطبيعة.
  • تصوير المارة في الشوارع.
  • التقاط صور للباعة في المراكز التجارية.
  • تصوير الموظفين في أماكن العمل.
  • تصوير الأشخاص في الأماكن المغلقة.

أحكام قضايا انتهاك الخصوصية في العمل

يمكن أن يقوم أحد الموظفين بالتقاط صور داخل مكان العمل، أو قد يقوم صاحب العمل بتصوير العمال، ولكن هذا الأمر غير مسموح به. فلا يحق لأي شخص التصوير في بيئات العمل دون الحصول على إذن من الأفراد المعنيين، وذلك لحماية خصوصية الآخرين وضمان عدم إفشاء أسرار العمل أو التشهير. لذلك، تم وضع أحكام قضايا انتهاك الخصوصية تهدف إلى حماية الموظفين من الاستغلال، والذي ينص على أن عقوبة تصوير بدون اذن تتراوح بين السجن لمدة 6 أشهر إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامات التصوير بدون إذن مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي ومصادرة جميع الأدوات المستخدمة في التصوير. لذا، يجب إبلاغ السلطات في حال التعرض لمثل هذه الانتهاكات.

أحكام قضايا انتهاك الخصوصية في الأماكن العامة

يعتبر تصوير شخص دون علمه في الأماكن العامة جريمة يعاقب عليها وفقاً للمادة الثالثة والسادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. وتكون عقوبة تصوير بدون اذن في السعودية في الأماكن العامة السجن لمدة لا تتجاوز عاماً واحداً، و غرامات التصوير بدون إذن مالية لا تزيد عن 500,000 ريال سعودي، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من يسيء استخدام الهواتف المحمولة. كما أن أحكام قضايا انتهاك الخصوصية قد تصل إلى السجن لمدة لا تزيد عن خمسة أعوام، و غرامات التصوير بدون إذن مالية تصل إلى 3 ملايين ريال سعودي، أو بإحدى العقوبتين لكل من يقوم بالمساس بالنظام العام والقيم الدينية والآداب والأخلاق العامة عبر الشبكة أو أي وسيلة أخرى.

أمثلة على قضايا التصوير

في المملكة العربية السعودية، تُعطى الخصوصية أهمية كبيرة من خلال الأنظمة والقوانين المعمول بها، مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي يفرض عقوبات على التصوير أو النشر دون الحصول على إذن مسبق. وفيما يلي بعض أمثلة على قضايا التصوير غير المصرح به.

تصوير الأفراد دون علمهم

  • الموقف: قيام شخص بتصوير آخر في مكان عام أو خاص دون علمه أو موافقته.  
  • العواقب: قد يواجه الفاعل عقوبات قانونية تشمل الغرامات والسجن إذا ثبت انتهاكه لخصوصية الضحية.  

تصوير المنازل أو الممتلكات الخاصة

  • الموقف: تصوير ممتلكات أو منازل دون الحصول على إذن من أصحابها، خاصة إذا كان الهدف هو انتهاك خصوصيتهم أو الإساءة لهم.  
  • العواقب: يُعاقب الفاعل وفق القوانين المتعلقة بحماية الخصوصية والتعدي.  

تصوير الحوادث ونشرها

  • الموقف: قيام شخص بتصوير مشاهد الحوادث (مثل حوادث السير أو الحرائق) ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.  
  • العواقب: يُعتبر هذا انتهاكًا لحقوق المتضررين، وقد يواجه الفاعل غرامات أو عقوبات بالسجن.  

تصوير الأطفال دون موافقة أولياء الأمور 

  • الموقف: تصوير الأطفال في الأماكن العامة أو الخاصة دون إذن الأهل، خاصة إذا تم نشر الصور على الإنترنت.  
  • العواقب: يمكن اعتبار ذلك تعديًا على حقوق الطفل وأسرته، مما يؤدي إلى الملاحقة القانونية.  

التسجيلات السرية أثناء الاجتماعات

  • الموقف: تصوير أو تسجيل أشخاص خلال اجتماعات خاصة دون علمهم أو إذنهم.  
  • العواقب: يعاقب القانون على هذا النوع من التصوير لما يتضمنه من انتهاك للخصوصية.  

إذا كنت تواجه أي مشكلة قانونية وترغب في الاستفسار أو الحصول على استشارة قانونية في مختلف التخصصات، مثل عقوبة التزوير في التقارير الطبية أو عقوبة إنتحال شخصية رجل أمن في السعودية، فلا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي عبد الرحمن المهلكي للمحاماة والاستشارات القانونية لتحقيق النتائج التي تسعى إليها.

صورة مكتوب عليها أمثلة على قضايا التصوير
أمثلة على قضايا التصوير

خاتمة

تُعتبر حماية خصوصية الأفراد من الركائز الأساسية التي تستند إليها الأنظمة القانونية في المملكة العربية السعودية، حيث تعكس عقوبة تصوير بدون اذن التزام الدولة بحماية حقوق مواطنيها والمقيمين فيها. إن التصدي لمثل هذه الانتهاكات لا يقتصر على الجهات المختصة فحسب، بل يتطلب أيضًا وعيًا مجتمعيًا بأهمية احترام الخصوصية وتجنب الاستخدام غير المشروع للتكنولوجيا. من خلال الالتزام بالقوانين والتوعية المستمرة، يمكننا بناء مجتمع أكثر أمانًا واحترامًا لحقوق الجميع.

أسئلة شائعة

ما هي عقوبة التصوير بدون إذن؟ 

يعتبر التصوير دون الحصول على إذن جريمة يعاقب عليها القانون في المملكة العربية السعودية، حيث يُعد انتهاكًا لخصوصية الأفراد وقد يتسبب في أضرار نفسية واجتماعية لهم. وفقًا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، يُعتبر التصوير أو النشر بدون إذن جريمة تستحق العقوبة، وتزداد عقوبة تصوير بدون اذن في حال استخدام الصور أو الفيديوهات بشكل يسيء إلى الضحية، إليك عقوبة تصوير بدون اذن فيما يلي:

  • السجن
  • يمكن أن تصل مدة السجن إلى سنة واحدة.
  • تُطبق هذه العقوبة في حالات التصوير التي يُثبت فيها وجود نية للإضرار أو الإساءة.
  • الغرامة المالية
  • قد تصل غرامات التصوير بدون إذن إلى 500,000 ريال سعودي.
  • يمكن أن تزداد الغرامة في حال تسبب الواقعة في أضرار جسيمة أو تم نشرها على نطاق واسع.
  • السجن والغرامة معًا 
  • يمكن فرض العقوبتين معًا في الحالات التي تتسم بالخطورة، مثل نشر الصور بغرض التشهير أو الابتزاز.

حالات تشديد العقوبة

  • النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي: في حال تم نشر الصور أو الفيديوهات دون الحصول على إذن من الضحية، تزداد العقوبة نظرًا للانتشار السريع للمحتوى وما يترتب عليه من أضرار.
  • التصوير في أماكن خاصة: مثل المنازل أو غرف الفنادق أو أي مكان يُعتبر انتهاكًا مباشرًا للخصوصية.
  • التصوير بغرض الابتزاز أو التشهير: إذا تم استخدام التصوير كوسيلة للضغط أو التشهير، فإن العقوبة قد تشمل السجن لفترة أطول وغرامة أكبر.

 ما هي الحالات التي يُسمح فيها بالتصوير دون إذن؟ 

في المملكة العربية السعودية، يُعتبر التصوير دون الحصول على إذن انتهاكًا قد يعرض الشخص للمسائلة القانونية، وذلك وفقًا للأنظمة التي تحمي الخصوصية وحقوق الأفراد. ومع ذلك، هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يُسمح فيها بالتصوير دون الحاجة إلى إذن، وذلك بناءً على ظروف معينة أو طبيعة الحدث، بشرط عدم خرق القوانين والأنظمة.

إليك الحالات المسموح بها للتصوير دون إذن في السعودية فيما يلي:

  • التوثيق لأغراض قانونية أو أمنية  
  • يُسمح بالتصوير إذا كان الهدف هو توثيق جريمة أو واقعة قانونية كدليل يُساعد في التحقيقات أو لحماية حقوق الشخص الذي يقوم بالتصوير، مثل:
  • تصوير حادث مروري في حال محاولة الطرف الآخر الهروب.  
  • توثيق اعتداء أو عنف لتقديمه للجهات المختصة.
  • الحالات المتعلقة بالأماكن العامة
  • يُسمح بالتصوير في الأماكن العامة بشرط عدم التركيز على أشخاص معينين دون إذنهم أو تصويرهم بطريقة تنتهك خصوصيتهم، مثل:
  • تصوير أحداث عامة مثل المهرجانات أو التجمعات أو الفعاليات المفتوحة للجمهور.  
  • تصوير الشوارع أو الأماكن العامة دون التركيز على الأشخاص بشكل مباشر.
  • التغطيات الإعلامية المصرح بها  
  • تُتيح وسائل الإعلام المرخصة إمكانية تصوير الأحداث والفعاليات العامة دون الحاجة إلى الحصول على إذن مسبق، بشرط الالتزام بالقوانين الإعلامية واحترام خصوصية الأفراد، مثل:
  • تغطية إعلامية معتمدة لمؤتمر صحفي أو فعالية مجتمعية.
  • توثيق المخاطر أو الكوارث  
  • إذا كان الهدف من التصوير هو توثيق خطر عام أو كارثة طبيعية، مثل:  
  • تصوير حريق، انهيار مبنى، أو حادث جماعي بغرض تنبيه الجهات المعنية.  
  • يجب أن يكون الهدف هو حماية الأرواح أو الممتلكات، وليس نشر الصور لأغراض شخصية.
  • التصوير للأغراض الحكومية أو الرسمية  
  • إذا كان الشخص مخولًا من قبل الجهات الحكومية أو المختصة بالتصوير في إطار عمله أو لتنفيذ مهمة رسمية، مثل:
  • مفتش حكومي يقوم بتوثيق مخالفة في منشأة.  
  • تصوير العمليات الأمنية أو الميدانية التي تنفذها جهات حكومية معتمدة.
  • الحالات التي لا تُظهر هوية الأشخاص بوضوح  
  • إذا كان التصوير لا يُظهر هوية الأشخاص بشكل واضح أو لا يُستخدم بطريقة قد تُسبب لهم ضررًا نفسيًا أو اجتماعيًا، مثل:
  • تصوير منظر طبيعي أو مشهد عام في الشارع دون التركيز على أشخاص محددين.

 هل تختلف العقوبة بناءً على الغرض من التصوير؟ 

نعم، تختلف العقوبات على التصوير دون إذن في السعودية حسب الغرض من التصوير ومدى تأثيره على حقوق الآخرين وخصوصيتهم. يلعب الهدف من التصوير دورًا مهمًا في تحديد شدة العقوبة، حيث تُعتبر بعض الأغراض أكثر خطورة وانتهاكًا من غيرها.

تتفاوت عقوبة تصوير بدون اذن وفقًا للهدف منه كما يلي:

  • التصوير بغرض التشهير أو الإضرار بالسمعة
    • الوصف: يتعلق الأمر بالتصوير الذي يهدف إلى الإساءة إلى سمعة شخص معين، سواء من خلال نشر الصور أو الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاركتها بشكل عام.
  • العقوبات:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى سنة كاملة.
  • غرامات التصوير بدون إذن: تصل إلى 500,000 ريال سعودي.
  • التشهير بالجاني: في الحالات الخطيرة، يمكن أن يُصدر حكم بالتشهير بالجاني.
  • الأنظمة المنظمة: نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، المادة الثالثة.
  • التصوير بغرض الابتزاز
    • الوصف: يشير إلى التصوير الذي يُستخدم كوسيلة للضغط على الضحية أو تهديدها للحصول على أموال أو مكاسب شخصية.
  • العقوبات:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى سنتين.
  • الغرامة: تصل إلى 500,000 ريال سعودي.
  • التعويض للضحية: يُلزم الجاني بدفع تعويض مالي للضحية في حال تعرضت لأضرار نفسية أو اجتماعية.
  • الأنظمة المنظمة: نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، المادة الثالثة.
  • التصوير لأغراض التوثيق القانوني أو المصلحة العامة
  • الوصف: يُعتبر التصوير وسيلة لتوثيق حادثة قانونية أو واقعة تهم المصلحة العامة، مثل تصوير جريمة أو حادث مروري.
  • العقوبات: 
  • إذا تم التصوير بطريقة قانونية دون انتهاك للخصوصية، فلا توجد عقوبات. 
  • ومع ذلك، إذا تم نشر الصور بشكل علني دون الحصول على إذن من الجهات المعنية، فقد يُعتبر ذلك مخالفة ويُعاقب عليه.
  • التصوير في أماكن خاصة أو محظورة
    • الوصف: يشمل التصوير في أماكن خاصة مثل المنازل أو غرف الفنادق، أو في أماكن محظورة مثل المنشآت العسكرية أو الأمنية.
  • العقوبات:
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى سنة واحدة.
  • الغرامة: قد تصل إلى 500,000 ريال سعودي.
  • إجراءات إضافية: قد يتم مصادرة الأجهزة المستخدمة في التصوير.
  • الأنظمة المنظمة: نظام الجرائم المعلوماتية ونظام العقوبات العامة.
  • التصوير بغرض الإساءة للجهات الحكومية أو الدينية  
    • الوصف: يُعتبر التصوير الذي يهدف إلى السخرية أو الإساءة للجهات الرسمية أو الرموز الدينية، مثل التقاط صور لمواقف أو أماكن بطريقة مهينة أو مضللة، تصرفًا غير مقبول.  
  • العقوبات 
  • السجن: قد تصل العقوبة إلى 5 سنوات في حالات معينة.  
  • الغرامة: قد تصل إلى 3 ملايين ريال سعودي.  
  • الأنظمة المنظمة: يخضع هذا التصوير لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ونظام مكافحة الإرهاب إذا كان الهدف هو نشر الفوضى.  
  • التصوير لأغراض تجارية دون تصريح
    • الوصف: يُعتبر التصوير الذي يُستخدم فيه الصور أو الفيديوهات لأغراض تسويقية أو تجارية دون الحصول على إذن من الأشخاص المصورين تصرفًا غير قانوني.  
  • العقوبات  
  • الغرامة: قد تصل إلى 500,000 ريال سعودي.  
  • إغلاق النشاط التجاري أو تعليق الترخيص في بعض الحالات.  
  • الأنظمة المنظمة: يخضع هذا التصوير لنظام التجارة الإلكترونية.  
  • التصوير العفوي دون نية الإضرار
    • الوصف: إذا تم التصوير في أماكن عامة دون نية انتهاك الخصوصية أو الإساءة للآخرين، مثل تصوير حدث عام دون التركيز على أفراد محددين، فإنه يُعتبر مقبولًا.  
  • العقوبات:
  • في هذه الحالة، لا تُفرض عقوبات ما لم يتم نشر الصور بشكل يضر بالآخرين أو دون إذن. 
  • وفي حال النشر بطريقة تؤدي إلى انتهاك الخصوصية، يُعاقب الشخص بغرامة تصل إلى 100,000 ريال سعودي.

العوامل المؤثرة على عقوبة تصوير بدون اذن 

  • نية المصور: إذا كانت النية سيئة (مثل التشهير أو الابتزاز)، فإن العقوبات تكون أكثر قسوة.
  • حجم الضرر: إذا أدى التصوير إلى ضرر كبير للضحية (نفسي، اجتماعي، أو مالي)، فإن الغرامات تتضاعف.
  • نشر التصوير: إذا تم نشر الصور أو الفيديوهات بشكل علني دون إذن، فإن العقوبات تزداد بشكل كبير.

تتباين عقوبة تصوير بدون اذن في السعودية وفقًا للغرض من التصوير. الأغراض الضارة مثل التشهير، الابتزاز، أو انتهاك الخصوصية تواجه عقوبات صارمة تشمل السجن والغرامة، بينما الأغراض القانونية أو المشروعة قد لا تتعرض لعقوبة إذا تمت ضمن الإطار القانوني. 

المراجع

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9