عقوبة البيع بدون فاتورة في السعودية المخالفات والعقوبات

عقوبة البيع بدون فاتورة؛ تُعتبر الفاتورة أداة حيوية في عالم الأعمال الحديث، حيث تتجاوز كونها مجرد وثيقة مالية لتصبح وسيلة لضمان الشفافية وحفظ الحقوق بين البائع والمشتري. كما تُعد الفاتورة أحد الأسس التي تدعم الأنظمة الضريبية والاقتصادية. في المملكة العربية السعودية، تفرض التشريعات على جميع التجار والمنشآت ضرورة إصدار الفواتير، وذلك لضمان الالتزام بالأنظمة المالية، وحماية المستهلك، وتعزيز الاقتصاد الوطني. وفي حال عدم إصدار فاتورة، يُعتبر ذلك مخالفة قانونية تستوجب عقوبة البيع بدون فاتورة صارمة، نظرًا لما يترتب عليها من آثار سلبية على ثقة المستهلك والنظام الاقتصادي بشكل عام.

في هذا المقال، سنستعرض المخالفات المتعلقة بالبيع دون فاتورة في المملكة، وسنسلط الضوء على عقوبة البيع بدون فاتورة القانونية المترتبة عليها، مع تحليل تأثير عقوبة البيع بدون فاتورة على حماية المستهلك وتعزيز الامتثال التجاري. 

عقوبة البيع بدون إيصال

يُعتبر البيع بدون فاتورة انتهاكًا قانونيًا في المملكة العربية السعودية، وتختلف عقوبة البيع بدون فاتورة بناءً على قيمة المبلغ المتعلق بالبيع. إذا كانت القيمة أقل من 10,000 ريال سعودي، فإن عقوبة البيع بدون إيصال قد تتراوح بين الغرامة والسجن لمدة تصل إلى سنة واحدة أو كليهما. أما إذا كانت القيمة تتجاوز 10,000 ريال سعودي، فإن عقوبة البيع بدون إيصال قد تصل إلى ضعف قيمة المبلغ بالإضافة إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

إذا كنت بحاجة إلى رفع قضية ومعرفة الإجراءات والخطوات القانونية المطلوبة، لا تتردد في التواصل مع مكتب المحامي عبد الرحمن المهلكي للمحاماة والاستشارات القانونية، أحد أفضل مكاتب المحاماة في الرياض والمملكة. بخبرته وكفاءته، يضمن لك المكتب تحقيق النتائج التي تسعى إليها بكل احترافية.

عقوبة عدم إصدار فاتورة

تتنوع عقوبة البيع بدون فاتورة في السعودية حيث تشمل ما يلي:

  • الغرامات المالية: يتعرض التجار والشركات الذين يقومون بالبيع دون إصدار فواتير في المملكة العربية السعودية لـ عقوبة عدم إصدار فاتورة بغرامات مالية كبيرة.   
  • العقوبات الجنائية: قد يواجه البائع والمشتري مساءلة جنائية، بالإضافة إلى عقوبة عدم إصدار فاتورة المالية.
  • التعويضات المالية للمتضررين: يمكن أن تفرض المحكمة تعويضات مالية على الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن البيع دون فاتورة لصالح المشترين المتضررين.
  • المسائلة القانونية: قد يؤدي البيع دون فاتورة إلى مسائلة قانونية تؤدي إلى إجراءات قضائية طويلة ومعقدة، مما يؤثر سلبًا على سمعة الشركة أو الفرد ويترتب عليه تكاليف إضافية.

عقوبة التهرب الضريبي

وفقاً لنظام ضريبة القيمة المضافة بالمملكة، توجد بعض الحالات التي تعتبر تهرباً ضريبياً ويطبق عقوبة التهرب الضريبي على مرتكبيها وهى كالتالي:

  • تقديم مستندات غير صحيحة بهدف التهرب من دفع الضريبة المستحقة
  • عقوبة التهرب الضريبي  تقع على كل من يقدم مستندات أو إقرارات أو سجلات أو معلومات غير صحيحة أو مزورة أو مصطنعة بغرض التهرب من دفع الضريبة، أو تقليل قيمتها، أو استردادها دون وجه حق، بغرامة لا تقل عن قيمة الضريبة المستحقة، ولا تزيد على ثلاثة أضعاف قيمة السلع أو الخدمات المعنية، ويتحمل الخاضع للضريبة مسؤولية إثبات عدم وجود القصد.
  • نقل سلع من أو إلى المملكة دون سداد الضريبة المستحقة
  • في إطار نظام التهرب الضريبي في السعودية، عقوبة التهرب الضريبي  تقع على كل من يقوم بإدخال أو محاولة إدخال سلع أو خدمات إلى المملكة، أو إخراجها أو محاولة إخراجها منها، بالمخالفة للأنظمة المعمول بها، دون سداد الضريبة كلياً أو جزئياً، أو بالمخالفة لأحكام المنع والتقييد المنصوص عليها في نظام ضريبة القيمة المضافة أو أي نظام آخر، بغرامة لا تقل عن قيمة الضريبة المستحقة، ولا تزيد على ثلاثة أضعاف قيمة السلع أو الخدمات المعنية.
  • عدم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة 
  • يتعرض كل من لم يتقدم بطلب التسجيل ضمن المواعيد المحددة في اللائحة التنفيذية لنظام ضريبة القيمة المضافة لـ عقوبة التهرب الضريبي  المالية وقدرها (10,000) عشرة آلاف ريال.
  • تقديم إقرار ضريبي غير صحيح
  • في إطار نظام التهرب الضريبي في السعودية، عقوبة التهرب الضريبي  تقع على كل من يقدم إقراراً ضريبياً غير صحيح إلى الهيئة العامة للزكاة والدخل، أو يقوم بتعديل إقرار ضريبي بعد تقديمه، أو يقدم أي مستند يتعلق بالضريبة المستحقة عليه مما يؤدي إلى احتساب مبلغ ضريبة أقل من المستحق، بغرامة تعادل (50%) من الفرق بين الضريبة المحتسبة والمستحقة. كما يحق للهيئة العامة للزكاة والدخل، وفقاً للضوابط التي يحددها مجلس إدارتها، منح الإعفاء من العقوبة أو تخفيضها.
  • عدم تقديم الإقرار الضريبي
  • يتعرض كل من يفشل في تقديم الإقرار الضريبي ضمن المدة المحددة لـ عقوبة التهرب الضريبي المالية تتراوح بين (5%) و(25%) من قيمة الضريبة التي كان يتوجب عليه الإقرار بها.
  • عدم سداد الضريبة المستحقة
  • يتم فرض غرامة قدرها (5%) من قيمة الضريبة غير المسددة على كل من يتأخر في سداد الضريبة المستحقة خلال المدة المحددة، وذلك عن كل شهر أو جزء منه لم يتم فيه السداد.
  • إصدار فاتورة ضريبية من قبل شخص غير مسجل
  • يتعرض الشخص غير المسجل الذي يقوم بإصدار فاتورة ضريبية لـ عقوبة التهرب الضريبي والتي تصل إلى (100.000) مائة ألف ريال، دون الإخلال بأي عقوبات أشد ينص عليها أي نظام آخر.
  • عدم الاحتفاظ بالفواتير الضريبية والدفاتر والمستندات 
  • يعاقب نظام التهرب الضريبي في السعودية كل من يفشل في حفظ الفواتير الضريبية والدفاتر والسجلات والمستندات المحاسبية خلال الفترة المحددة بغرامة لا تتجاوز (50.000) خمسين ألف ريال، وتُفرض الغرامة عن كل فترة ضريبية.
  • عرقلة موظفي الهيئة العامة للزكاة والدخل في أداء واجباتهم
  • يتم فرض غرامة لا تزيد على (50.000) خمسين ألف ريال على كل من يمنع أو يعيق موظفي الهيئة أو أي من العاملين فيها من أداء واجباتهم الوظيفية.
صورة مكتوب عليها عقوبة التهرب الضريبي
عقوبة التهرب الضريبي

عقوبة البيع غير الموثق

في المملكة العربية السعودية، يُعتبر البيع غير الموثق (أي البيع الذي لا يتم توثيقه بطرق قانونية أو رسمية) انتهاكًا قانونيًا قد يؤدي إلى مشكلات قانونية للطرفين المعنيين وتعريضهم لـ عقوبة البيع غير الموثق، تؤكد المملكة على أهمية التوثيق في المعاملات التجارية والمدنية لحماية الحقوق وتفادي النزاعات والعقوبات المرتبطة بالبيع غير الموثق، وهى كالتالي:

  • البطلان القانوني للصفقة: إذا لم يتم توثيق البيع بشكل صحيح، قد تعتبر المحكمة العقد غير ملزم قانونيًا، مما يحرم الطرفين من حماية القانون في حال حدوث نزاعات.
  • الغرامات المالية: في المعاملات التجارية، يمكن أن تُفرض عقوبة البيع غير الموثق بالغرامات المالية على الأطراف المخالفة وفقًا لنظام التجارة أو الأنظمة ذات الصلة.
  • المسؤولية القانونية: إذا نتج عن البيع غير الموثق أي ضرر لأحد الأطراف، يحق للطرف المتضرر رفع دعوى للمطالبة بالتعويض. وفي حالات التهرب الضريبي أو إخفاء مصادر الأموال، قد تُفرض عقوبة البيع غير الموثق أشد، بما في ذلك السجن.
  • إيقاف النشاط التجاري: إذا كان البيع غير الموثق يتم من خلال منشأة أو شركة، يمكن للجهات المختصة اتخاذ إجراءات لإيقاف النشاط أو فرض عقوبات إدارية.

إذا كنت بحاجة إلى رفع قضية ومعرفة الإجراءات والخطوات القانونية المطلوبة، لا تتردد في التواصل مع مكتب المحامي عبد الرحمن المهلكي للمحاماة والاستشارات القانونية، أحد أفضل مكاتب المحاماة في الرياض والمملكة. بخبرته وكفاءته، يضمن لك المكتب تحقيق النتائج التي تسعى إليها بكل احترافية.

عقوبة التجارة غير النظامية

تُعتبر التجارة غير النظامية في السعودية، والتي تشمل الأنشطة التجارية التي تُمارس خارج نطاق الأنظمة والقوانين، انتهاكًا خطيرًا يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي وأمن السوق. وتتعامل السلطات السعودية بجدية مع هذه الأنشطة بفرض عقوبة التجارة غير النظامية لضمان تنظيم السوق وحماية حقوق المستهلكين، حيث تشمل التجارة غير النظامية ما يلي:

  • البيع بدون تراخيص: مثل ممارسة التجارة دون الحصول على سجل تجاري. 
  • التستر التجاري: تمكين شخص غير سعودي من القيام بنشاط تجاري لحسابه الخاص باستخدام اسم مواطن أو منشأته.
  • التجارة في سلع ممنوعة أو مغشوشة: مثل بيع منتجات لا تتوافق مع المواصفات أو تقليد العلامات التجارية.
  • التهرب الضريبي أو الجمركي: مثل عدم تسجيل النشاط أو تقديم إقرارات ضريبية مزورة.

العقوبات المتعلقة بالتجارة غير النظامية

  • غرامات مالية: قد تصل عقوبة التجارة غير النظامية في بعض الحالات إلى 5 ملايين ريال سعودي، حيث تعتمد قيمة الغرامة على نوع المخالفة وحجم الأضرار الناتجة عنها.
  • السجن: يمكن أن تصل عقوبة التجارة غير النظامية إلى السجن لمدة 5 سنوات في حالات مثل التستر التجاري أو الاحتيال.
  • مصادرة الممتلكات والأرباح: يتم مصادرة السلع غير النظامية أو الأرباح الناتجة عن الأنشطة المخالفة.
  • إغلاق النشاط التجاري: يتم إغلاق المنشأة المخالفة بشكل دائم أو مؤقت، حسب نوع المخالفة.
  • التشهير: يُسمح بنشر أسماء المخالفين في وسائل الإعلام المحلية كعقوبة إضافية ووسيلة لردع الآخرين.
  • الإبعاد من المملكة: بالنسبة للأجانب، يتم ترحيل المخالف بعد تنفيذ عقوبة التجارة غير النظامية ومنعه من العودة إلى المملكة.

 

صورة مكتوب عليها عقوبة التجارة غير النظامية
عقوبة التجارة غير النظامية

خاتمة

يُظهر نظام عقوبة البيع بدون فاتورة المفروض في السعودية التزام الدولة بحماية المستهلك وضمان الشفافية في المعاملات التجارية، من خلال فرض غرامات و عقوبة البيع بدون فاتورة صارمة، تهدف الأنظمة إلى تعزيز الالتزام بالقوانين ودعم استقرار الاقتصاد الوطني. ومع استمرار تطور التشريعات، يبقى الامتثال لأنظمة الفوترة ركيزة أساسية في بناء بيئة تجارية صحية.

أسئلة شائعة

ما هي عقوبة البيع بدون فاتورة في السعودية؟

في المملكة العربية السعودية، يُعتبر البيع دون إصدار فاتورة انتهاكًا قانونيًا يخالف أنظمة التجارة والضرائب، تقوم الجهات المعنية، مثل وزارة التجارة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بفرض عقوبات على الأفراد أو الشركات التي ترتكب هذه المخالفة، إليك عقوبة البيع بدون فاتورة في السعودية بالتفصيل فيما يلي:

القوانين المتعلقة بالفواتير

  • تنص اللوائح التنظيمية في المملكة العربية السعودية على ضرورة إصدار الفواتير عند إجراء أي عملية بيع أو تقديم خدمة، سواء كانت الفاتورة ورقية أو إلكترونية. 
  • نظام الفوترة الإلكترونية (فاتورة)، الذي تم تطبيقه منذ ديسمبر 2021، يُلزم الشركات بإصدار فواتير إلكترونية متكاملة مع النظام الضريبي للهيئة، حيث أن الهدف من ذلك هو تعزيز الشفافية وتقليل التهرب الضريبي.

عقوبة البيع بدون فاتورة

تتضمن العقوبات المفروضة على الأفراد أو المنشآت التي تقوم بالبيع دون إصدار فاتورة ما يلي:

  • الغرامات المالية  
    • يمكن أن تُفرض عقوبة البيع بدون فاتورة تصل إلى 5,000 ريال سعودي على المنشآت الصغيرة التي تخالف أنظمة الفواتير.
    • يمكن أن تكون الغرامات أكبر على الشركات الكبيرة أو في حالة تكرار المخالفة.
  • في حال كانت المخالفة مرتبطة بالتهرب الضريبي، قد تصل الغرامات إلى:
  • 25% من قيمة الضريبة المستحقة إذا لم يتم الإبلاغ عن المخالفة.
  • 50% من قيمة الضريبة المستحقة إذا اكتشفت المخالفة من قبل الجهات المختصة.
  • الإغلاق المؤقت  
  • قد تتخذ وزارة التجارة إجراءات مثل:
  • إغلاق المنشأة لفترة مؤقتة.
  • تعليق النشاط التجاري حتى يتم تصحيح الوضع.
  • التشهير 
  • في بعض الحالات، يمكن نشر اسم المنشأة أو اسم صاحب النشاط المخالف في الصحف المحلية على نفقة المخالف كإجراء عقابي إضافي.
  • فرض عقوبات إضافية  
  • إذا ثبت أن البيع دون فاتورة كان يهدف إلى التهرب الضريبي أو تزوير البيانات المالية، قد يتم:  
  • إحالة المخالفة إلى النيابة العامة.  
  • فرض عقوبات جنائية تشمل السجن، خاصة في حالات التزوير أو التلاعب.

الآثار القانونية للبيع دون إصدار فاتورة  

  • يُعتبر البيع دون فاتورة خرقًا لعدة أنظمة، منها:
  • نظام ضريبة القيمة المضافة (VAT): حيث يتعين على جميع الشركات المسجلة إصدار فواتير لضمان الالتزام بالضرائب.  
  • نظام مكافحة التستر التجاري: إذ يمكن اعتبار عدم إصدار الفواتير دليلاً على وجود تستر تجاري.  
  • نظام التجارة الإلكترونية: الذي يُلزم المتاجر الإلكترونية بإصدار فواتير إلكترونية موثوقة.  

كيفية الإبلاغ عن البيع بدون فاتورة 

  • يمكن للمستهلكين الإبلاغ عن المخالفات من خلال:  
  • تطبيق وزارة التجارة “بلاغ تجاري”.
  • الاتصال بالرقم الموحد 1900.  
  • تقديم البلاغ عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة أو هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

أهمية إصدار الفواتير  

  • إصدار الفواتير يساهم في:
  • ضمان شفافية المعاملات.  
  • حماية حقوق المستهلك (مثل إثبات الشراء وتقديم الشكاوى).
  • الامتثال للأنظمة الضريبية والقانونية.

تشمل عقوبة البيع بدون فاتورة في السعودية غرامات مالية قد تصل إلى آلاف الريالات، بالإضافة إلى إمكانية إغلاق المنشأة والتشهير بها. وفي بعض الحالات، قد تصل عقوبة البيع بدون فاتورة إلى السجن إذا كانت المخالفة مرتبطة بالتهرب الضريبي أو التزوير.

لذلك،  يُنصح أصحاب الأعمال بالالتزام بأنظمة الفوترة لتفادي عقوبة البيع بدون فاتورة وضمان الامتثال للقوانين.

هل هناك استثناءات لهذه القاعدة؟

نعم، هناك بعض الاستثناءات أو الحالات الخاصة في السعودية التي قد لا تتطلب إصدار فاتورة، ولكنها محددة وفقًا للوائح والأنظمة المعمول بها. إليك أبرز هذه إستثناءات عقوبة البيع بدون فاتورة والملاحظات فيما يلي:

  • المعاملات البسيطة غير الخاضعة لضريبة القيمة المضافة 
  • إذا كان النشاط التجاري أو السلعة أو الخدمة غير خاضعة لضريبة القيمة المضافة، مثل:  
  • الخدمات المالية (مثل القروض). 
  • بعض الأنشطة العقارية (مثل تأجير العقارات السكنية).
  • بيع السلع والخدمات المعفاة من الضرائب (وفقًا للوائح). 
  • في هذه الحالات، قد لا يكون من الضروري إصدار فاتورة ضريبية، ولكن يُفضل توثيق المعاملة بأي شكل آخر لضمان الشفافية.
  • الأنشطة الشخصية غير التجارية
  • إذا تم البيع بشكل شخصي وليس في إطار نشاط تجاري (مثل بيع أغراض شخصية مستعملة بين الأفراد)، فإن إصدار فاتورة ليس إلزاميًا.  
  • مثال: بيع سيارة شخصية أو أثاث مستخدم.
  • المنشآت الصغيرة غير المسجلة في ضريبة القيمة المضافة
  • المنشآت أو الأفراد الذين تقل إيراداتهم السنوية عن الحد الأدنى المطلوب للتسجيل في ضريبة القيمة المضافة (375,000 ريال سعودي سنويًا) قد لا يكونون ملزمين بإصدار فاتورة ضريبية.
  • مع ذلك، يجب عليهم إصدار إيصال أو وثيقة توضح تفاصيل البيع لتوثيق المعاملة.
  • الأنشطة المعفاة من الضرائب
  • توجد بعض الأنشطة والأعمال التي تتمتع بإعفاء ضريبي كامل، مثل:
  • التعليم (في بعض الحالات).
  • الخدمات الصحية الأساسية.
  • تصدير السلع أو الخدمات خارج المملكة (بموجب شروط معينة).
  • في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر تقديم مستندات أخرى بدلاً من الفاتورة الضريبية لتوثيق المعاملات.
  • البيع من خلال المتاجر الصغيرة (مثل الأكشاك)
  • المتاجر الصغيرة جداً، مثل الأكشاك أو الباعة المتجولين، قد لا تكون ملزمة بإصدار فواتير ضريبية إذا لم تكن مسجلة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • مع ذلك، يُفضل أن يقدموا إيصالاً بسيطاً لحماية حقوق المستهلك.
  • المعاملات الإلكترونية الصغيرة
  • بعض المعاملات الإلكترونية الصغيرة (مثل شراء التطبيقات أو الألعاب الرقمية أو الخدمات الإلكترونية) التي تتم عبر منصات دولية قد لا تتطلب فاتورة ضريبية مباشرة من البائع، إذا كانت المنصة نفسها مسؤولة عن تحصيل الضريبة.
  • الأنشطة غير المنظمة أو المؤقتة
  • الأنشطة المؤقتة التي لا تُدار ضمن إطار تجاري رسمي (مثل الفعاليات المؤقتة أو البازارات) قد لا تكون ملزمة بإصدار فواتير، بشرط ألا تتجاوز الإيرادات الحد المسموح به.

على الرغم من وجود هذه الاستثناءات، فإن إصدار فاتورة أو إيصال موثق يُعتبر القاعدة العامة لضمان حقوق جميع الأطراف، سواء كان البيع خاضعًا للضريبة أم لا. وتؤكد الجهات التنظيمية على أهمية توثيق المعاملات لتفادي أي لبس أو شكاوى في المستقبل.

لذلك، إذا كنت صاحب نشاط تجاري أو مستهلكًا غير متأكد من ضرورة إصدار فاتورة في موقف معين، يمكنك:

  • التواصل مع وزارة التجارة عبر الرقم الموحد 1900.
  • الاستفسار من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حول الالتزامات المطلوبة.

ما هي الإجراءات المتبعة عند اكتشاف بيع بدون فاتورة؟

عند اكتشاف حالة بيع دون فاتورة في السعودية، يتم اتباع مجموعة من الإجراءات لضمان تطبيق الأنظمة ومحاسبة المخالفين، تشمل هذه الإجراءات خطوات من قبل المستهلك والجهات التنظيمية والمخالف نفسه، إليك الإجراءات المتبعة عند اكتشاف بيع بدون فاتورة بالتفصيل فيما يلي:

  • خطوات المستهلك للإبلاغ عن البيع دون فاتورة: إذا لاحظ المستهلك أن عملية البيع تمت دون تقديم فاتورة، يمكنه اتخاذ الخطوات التالية:
  • الإبلاغ عن المخالفة: يمكن للمستهلك التواصل مع وزارة التجارة للإبلاغ عن المخالفة عبر:
  • استخدام تطبيق “بلاغ تجاري” التابع لوزارة التجارة.
  • الاتصال بالرقم الموحد 1900.
  • زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة.
  • تقديم البلاغ من خلال القنوات الرسمية لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • تقديم الأدلة: يجب على المستهلك تقديم أدلة تدعم البلاغ، مثل:
  • تفاصيل العملية (اسم المنشأة، موقعها، وتاريخ الشراء).
  • صورة أو وصف للمنتج الذي تم شراؤه.
  • أي إيصال آخر أو معلومات تشير إلى أن البيع تم دون فاتورة.
  • متابعة البلاغ: بعد تقديم البلاغ، يحق للمستهلك متابعة الإجراءات لمعرفة ما تم اتخاذه من خطوات ضد المنشأة المخالفة.
  • إجراءات وزارة التجارة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك: عند استلام البلاغ، تقوم الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات التالية:
  • التحقيق في البلاغ: تقوم وزارة التجارة بالتحقق من صحة البلاغ من خلال:  
  • زيارة المنشأة أو الجهة المبلَّغ عنها.  
  • طلب سجلات البيع والمحاسبة الخاصة بالمنشأة.  
  • مراجعة النظام المحاسبي للتحقق من الامتثال لأنظمة الفوترة.
  • تطبيق العقوبات: في حال ثبوت المخالفة، يتم فرض العقوبات وفقًا للأنظمة المعمول بها، والتي تشمل:  
  • فرض غرامات مالية تتناسب مع طبيعة المخالفة.  
  • إغلاق المنشأة بشكل مؤقت في حالة تكرار المخالفات.  
  • التشهير بالمخالف عبر وسائل الإعلام في بعض الحالات.
  • إحالة المخالفة إلى النيابة العامة: إذا كانت المخالفة تتعلق بـ:  
  • التهرب الضريبي.  
  • تزوير البيانات أو التلاعب.  
  • التستر التجاري.  
  • تعزيز الرقابة: يمكن للجهات المختصة زيادة عمليات التفتيش المفاجئ على المنشأة المخالفة لضمان التزامها الكامل بعد تصحيح المخالفة.
  • خطوات تصحيح المخالفة من قبل المنشأة المخالفة: عند اكتشاف المخالفة، يجب على المنشأة أو البائع اتخاذ الإجراءات التالية:
  • دفع الغرامات  
  • يجب دفع الغرامة المفروضة من قبل وزارة التجارة أو هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
  • الالتزام بأنظمة الفوترة 
  • تصحيح الأوضاع: يجب تصحيح الأوضاع من خلال:  
  • تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية (فاتورة).
  • إصدار فواتير لجميع المبيعات المستقبلية.  
  • تقديم تقارير ضريبية دقيقة.
  • التدريب على الأنظمة  
  • يجب تدريب العاملين في المنشأة على أهمية إصدار الفواتير والامتثال للقوانين لتفادي أي مخالفات مستقبلية.
  • العقوبات التي قد تُفرض على المخالفين: عند اكتشاف البيع بدون فاتورة، تشمل العقوبات ما يلي:
  • الغرامات المالية: تبدأ من 1,000 ريال وقد تصل إلى آلاف الريالات حسب حجم المخالفة.
  • إغلاق المنشأة: قد يتم إغلاق المنشأة مؤقتًا حتى يتم تصحيح الوضع.
  • التشهير: في بعض الحالات، يتم نشر اسم المنشأة وصاحبها في وسائل الإعلام.
  • إحالة للقضاء: إذا كانت المخالفة مرتبطة بجرائم مثل التهرب الضريبي أو التستر التجاري.
  • نصائح لتفادي المخالفة وعقوبة البيع بدون فاتورة
  • للمنشآت التجارية
  • التأكد من إصدار فاتورة لكل عملية بيع.
  • الالتزام بتطبيق نظام الفوترة الإلكترونية.
  • تدريب الموظفين على الالتزام بأنظمة التجارة والضرائب.
  • للمستهلكين
  • احرص دائمًا على طلب الفاتورة عند الشراء.
  • تحقق من أن الفاتورة تحتوي على جميع التفاصيل (اسم المنشأة، المنتج، التاريخ، المبلغ).

تبدأ الإجراءات المتبعة عند اكتشاف بيع بدون فاتورة بالإبلاغ عن المخالفة، ثم تحقيق الجهات المختصة، وتطبيق عقوبة البيع بدون فاتورة، وأخيرًا تصحيح الوضع من قبل المنشأة المخالفة، حيث أن الهدف من هذه الإجراءات هو:

  • ضمان الشفافية
  • مكافحة التهرب الضريبي
  • حماية حقوق المستهلك

هل تؤثر هذه المخالفة على سجل التاجر؟

نعم، يُعتبر البيع بدون فاتورة مخالفة قانونية في السعودية، وقد يؤثر ذلك على السجل التجاري للتاجر بطرق متعددة حسب نوع المخالفة والإجراءات المتخذة، إليك تأثيرات مخالفة البيع بدون فاتورة على سجل التاجر بالتفصيل فيما يلي:

  • تأثير على السجل التجاري
  • عند فرض غرامة أو عقوبة البيع بدون فاتورة على التاجر، تُسجل المخالفة في السجل التجاري لدى الجهات المختصة مثل وزارة التجارة وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، كما أن هذا السجل قد يؤثر على:
  • سمعة التاجر بين الشركاء والمستهلكين.
  • فرص التوسع التجاري أو الحصول على تراخيص جديدة.
  • حظر بعض الأنشطة التجارية
  • إذا كانت المخالفة جسيمة أو متكررة، فقد تؤدي إلى:
  • إيقاف النشاط التجاري لفترة مؤقتة.
  • تعليق أو إلغاء السجل التجاري.
  • منع التاجر من مزاولة النشاط التجاري في المستقبل إذا تكررت الانتهاكات.
  • التأثير على التصنيف الائتماني  
  • في حال تم فرض غرامات مالية كبيرة ولم يتم تسديدها في الوقت المحدد، فإن ذلك قد يؤدي إلى:  
  • تأثير سلبي على التصنيف الائتماني للتاجر.  
  • تقليل فرص الحصول على تمويل أو تسهيلات مصرفية.  
  • التشهير في بعض الحالات  
  • في بعض الحالات، إذا تم إثبات أن المخالفة كانت متعمدة أو جزءًا من عملية تهرب ضريبي أو تزوير مالي، يمكن أن يتعرض التاجر للتشهير من خلال:
  • نشر اسمه في وسائل الإعلام المحلية.  
  • تحميل التكاليف المالية للتشهير على عاتق التاجر نفسه.  
  • هذا التشهير قد يتسبب في تضرر سمعة التاجر بشكل كبير، مما يؤثر سلبًا على علاقاته مع العملاء والشركاء.  
  • الحظر من المناقصات والمشاريع الحكومية  
  • يمكن أن تؤدي المخالفات التجارية مثل عدم إصدار الفواتير إلى تصنيف التاجر على أنه غير ملتزم، مما ينتج عنه:  
  • استبعاد التاجر من المشاركة في المناقصات الحكومية أو المشاريع الكبرى.  
  • صعوبة في الحصول على عقود شراكة مع الشركات الكبرى التي تلتزم بالأنظمة.  
  • العواقب القانونية 
  • إذا كانت مخالفة البيع بدون فاتورة مرتبطة بمخالفات أخرى مثل:
  • التستر التجاري.  
  • التهرب الضريبي.  
  • فقد يتم إحالة القضية إلى الجهات القضائية، مما قد يؤدي إلى تسجيل سوابق قانونية في سجل التاجر.
  • تأثير المخالفات على استمرارية العمل 
  • يمكن أن تؤدي المخالفات إلى:
  • زيادة التفتيش الدوري على النشاط التجاري من قبل وزارة التجارة أو هيئة الزكاة والضريبة.  
  • تعطيل العمل نتيجة للإغلاق المؤقت أو كثرة الإجراءات التصحيحية.  

كما يمكن للتاجر تجنب تأثيرات عقوبة البيع بدون فاتورة على سجله عن طريق التالي:

  • الالتزام الكامل بأنظمة الفوترة 
  • استخدام نظام الفوترة الإلكترونية (فاتورة) المعتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.  
  • إصدار فواتير لجميع المبيعات، سواء كانت خاضعة لضريبة القيمة المضافة أم لا.  
  • الحفاظ على سجل محاسبي منظم 
  • التأكد من توثيق جميع المعاملات المالية لضمان الشفافية.  
  • تدريب الموظفين 
  • توعية العاملين بأهمية الالتزام بإصدار الفواتير وفهم العواقب القانونية لعدم القيام بذلك.  

بالتأكيد، المخالفات الناتجة عن البيع بدون فاتورة تؤثر بشكل مباشر على سجل التاجر، سواء من حيث السمعة أو السجل التجاري أو التعاملات المستقبلية، الالتزام بالقوانين والأنظمة هو السبيل لتجنب عقوبة البيع بدون فاتورة، وللحفاظ على سجل نظيف وضمان استمرار العمل دون عوائق

ما هي حقوق المستهلك في حال الشراء بدون فاتورة؟

في حالة الشراء دون الحصول على فاتورة، يتمتع المستهلك في السعودية بمجموعة من الحقوق التي تحميه من أي أضرار أو استغلال قد ينجم عن عدم وجود فاتورة، هذه الحقوق منصوص عليها في أنظمة حماية المستهلك المعمول بها، إليك حقوق المستهلك والإجراءات في حال الشراء بدون فاتورة بالتفصيل فيما يلي:

  • حقوق المستهلك عند الشراء بدون فاتورة
  • حق المطالبة بالفاتورة: يحق للمستهلك أن يطلب فاتورة مكتوبة أو إلكترونية تثبت عملية الشراء، تعتبر الفاتورة وثيقة أساسية لحماية الحقوق، حيث تحتوي على:
  • تفاصيل السلعة أو الخدمة.
  • السعر الإجمالي.
  • اسم المنشأة أو البائع.
  • تاريخ الشراء.
  • الحق في إرجاع المنتج أو استبداله: حتى في غياب الفاتورة، يحتفظ المستهلك بحق إرجاع أو استبدال المنتج، خاصة في الحالات التالية:
  • إذا كانت السلعة معيبة.
  • إذا لم تتوافق مع المواصفات المعلن عنها.
  • إذا تم انتهاك شروط الضمان.
  • يمكن استخدام أي دليل آخر يثبت عملية الشراء، مثل رسائل الدفع البنكية أو الإيصالات الإلكترونية.
  • الحماية من الاستغلال والتلاعب: يضمن نظام حماية المستهلك عدم قدرة البائع على استغلال غياب الفاتورة لإنكار عملية البيع أو التلاعب في الأسعار. في حال حدوث أي نزاع، يحق للمستهلك تقديم شكوى مدعومة بـ:  
  • صور للمنتج.  
  • أدلة إلكترونية (مثل الرسائل أو التحويلات البنكية). 
  • حق الإبلاغ عن المخالفة: إذا امتنع البائع عن إصدار فاتورة، يحق للمستهلك تقديم شكوى إلى:
  • وزارة التجارة عبر تطبيق بلاغ تجاري أو الرقم الموحد (1900).
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إذا كان البائع مسجلاً في نظام الضريبة.  
  • حق التعويض: إذا تعرض المستهلك لأضرار نتيجة عدم وجود فاتورة يحق للمستهلك المطالبة بتعويض مادي أو قانوني من البائع ، مثل:
  • دفع مبلغ أعلى من السعر المعلن.
  • عدم القدرة على المطالبة بالضمان أو إجراء الإصلاحات.
  • رفض إرجاع أو استبدال المنتج.
  • الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية الحقوق
  • المطالبة بفاتورة فورية
  • عند الشراء، يجب التأكد من الحصول على فاتورة قبل مغادرة المتجر.
  • إذا رفض البائع، يمكنك التهديد بتقديم شكوى للجهات المختصة.
  • الاحتفاظ بأدلة الشراء الأخرى: في حال عدم وجود فاتورة، يجب الاحتفاظ بـ:
  • الإيصال البنكي في حال الدفع بواسطة البطاقة.
  • أي رسائل نصية أو بريد إلكتروني تتعلق بالشراء.
  • تصوير المنتج مع اسم المتجر أو تفاصيل أخرى.
  • تقديم شكوى: يتطلب تقديم الشكوى:
  • توضيح تفاصيل المعاملة (مكان وتاريخ الشراء، نوع المنتج، السعر).
  • تقديم الأدلة (صور المنتج، التحويل البنكي، المحادثات).
  • المطالبة بالتدخل من الجهات الرسمية: يمكن للجهات المختصة مثل وزارة التجارة أو هيئة الزكاة والضريبة:
  • تغريم البائع لعدم الالتزام.
  • إلزامه بإصدار الفواتير في المستقبل.
  • حماية حقوق المستهلك بشكل مباشر.
  • العقوبات المفروضة على البائع في حالة عدم إصدار فاتورة: يعتبر البائع الذي يمتنع عن إصدار فاتورة مخالفًا لـ:
  • نظام حماية المستهلك.
  • نظام ضريبة القيمة المضافة.
  • العقوبات: تشمل العقوبات ما يلي:
  • غرامات مالية تبدأ من 1,000 ريال.
  • تشهير في وسائل الإعلام في حال وجود تهرب ضريبي.
  • إغلاق النشاط التجاري في حالة تكرار المخالفة.

نصائح للمستهلكين

  • طلب الفاتورة دائمًا: عدم التساهل في غياب الفاتورة يحمي حقوقك كمستهلك.
  • استخدام الدفع الإلكتروني: التحويلات البنكية أو الدفع بواسطة البطاقة يسهل عملية توثيق الشراء.
  • الإبلاغ عن المخالفات فورًا: التأخير في الإبلاغ قد يضعف القضية، لذا يجب الإبلاغ مباشرة.

تضمن حقوق المستهلك حمايته من أي ضرر أو استغلال ناتج عن عدم وجود فاتورة، في حال الشراء بدون فاتورة، يحق له المطالبة بها، والإبلاغ عن المخالفة، وطلب التعويض في حالة حدوث ضرر، كما يجب على المستهلك أن يكون واعيًا بحقوقه وأن يحرص على توثيق جميع معاملات الشراء لحماية مصالحه.

المراجع

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9